اليوم يسدل الستار عن الرئيس الجديد للنادي الأهلي بعد انعقاد الجمعية العمومية مساءً ويتنافس على كرسي الرئاسة المرشحان الدكتور زياد اليوسف وماجد النفيعي. وشهدت الأيام القليلة الماضية تعاطياً إعلامياً وحديثاً عن الرغبة في اختيار الرئيس الذي سيقود الأهلي لأربع سنوات قادمة، وكان الحديث ما بين إعلاميين وجماهير أهلاوية، حيث إن البعض أيَّد الدكتور زياد اليوسف أن يكون رئيساً والبعض الآخر يرغب في تولي ماجد النفيعي الرئاسة. ومن خلال متابعتي الأخيرة للمشهد أرى أن كبار أعضاء الشرف مؤيّدون للدكتور زياد اليوسف الذي وافق على توقيعه للمسؤولية التضامنية المالية قبل استقالة الرئيس السابق عبدالإله مؤمنة، والتقى اليوسف قبل أن يرشح نفسه بأعضاء الشرف ورجالات الأهلي «المؤثِّرين» الذين أيَّدوه وأعطوه الضوء الأخضر للترشّح للرئاسة قبل أن يتقدّم ماجد النفيعي ويرشّح نفسه والذي وجد ترحيباً وقبولاً من أعضاء الشرف. خطاب التوقيع على المسؤولية التضامنية يأتي في صالح المرشح زياد اليوسف والذي يعتبر «شرطاً» لمن يرغب في أن يتولى رئاسة النادي وفقاً للمادة (8/20) من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية, وسبق أن استبعد المرشّح السابق لرئاسة نادي النصر غانم المطيري لذات السبب. بعيداً عن من سيترشّح لرئاسة الأهلي سواء اليوسف أو النفيعي, أتمنى من محبي الأهلي ورجالاته وجماهيره أن يتكاتفوا جميعاً وتكون كلمتهم واحدة وأن يختاروا الرئيس المناسب حتى لا يتأزم الوضع ويتجه النادي لطريق مظلم ويصبح حاله كحال جاره نادي الاتحاد الذي مرَّ بظروف صعبة استمرت لسنوات طويلة وكاد أن يهبط إلا أنه عاد من جديد, فالأهلي في فترته الأخير وضعه صعب جداً ويحتاج إلى وقفة الجميع حتى يعود إلى سابق عهده. ختاماً.. الأهلي كيان كبير بتاريخه وإنجازاته ويعتبر واحداً من أهم أركان الكرة السعودية.. ولا خوف عليه وخلفه رجال حريصون على نهوضه وعودته منافساً على البطولات.. وبإذن الله سيعود.