ساهم النادي الأدبي بنجران بذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية بإصدار ديوان مشترك بقصائد وطنية شارك فيه تسعون شاعراً وشاعرة من جميع مدن الوطن الغالي، والفكرة والإعداد من قبل رئيس النادي الأستاذ سعيد بن علي آل مرضمة، وصمم الغلاف الأستاذة منى اليامي، بينما التصميم، والإخراج من الأستاذ سامي مرضمة، ويقع الكتاب في تسعين صفحة بالإضافة إلى عرض القصائد من خلال مقاطع يوتيوب مسجلة بالصوت والصورة لجميع المشاركين عبر صفحة النادي بالتوتير, وبذلك يحقق هدف الديوان المقروء المسموع المرئي ولقد وجد ذلك العمل قبولاً كبيراً من قبل المتابعين. ومن الشعراء والشاعرات المشاركين في العمل: الدكتور سعد بن سعيد الرفاعي, عبد الله محمد بوخمسين, علي المنكوتة الزهراني, الدكتور بندر بن مفرح العسيري, الدكتور محمد ناجي آل سعد, الدكتور أحمد الهلالي, بلقيس فايد الشميري, الدكتورة هند المطيري, حوراء الهميلي, بديعة كشغري, الدكتورة مستورة العرابي.. وغيرهم فكانوا في ذلك العمل مثل عقد فريد في جيد الوطن الذي مهما قَدم لهُ أبناؤهُ و بناتهُ لا يوفونهُ حقهُ عليهم. واستفتح الديوان بقصيدة الشاعر جاسم الصحيح التي بعنوان بصمة التوحيد على جبين الوطن وختم بقصيدة وطني هو الغالي النفيس لشاعر عبد الله بن مليح الأسمري. وقد جاء في مطلع قصيدة بشائر محمد: