كشفت مباراة البارحة بين الهلال واستقلول الطاجيكي أن الفريق الهلالي يفتقد للإعداد النفسي في كل المواعيد الكبيرة سواء في الدوري او الكأس أو في آسيا.. الهزيمة واردة ولكن ليس بطريقة الأمس، فبطل آسيا وزعيمها تعامل مع اللقاء بعدم اكتراث او اهتمام، ويبدو أن هنالك فوضى إدارية فنية تحتاج لعمل كبير ليعود الهلال البطل وليس فريقا مهلهلا كما ظهر أمس، فأربع هجمات طاجيكية أسفرت عن رباعية مذلة ومخجلة وغير مبررة، فالفريق غير المتناغم في خطوطه ينكشف مع كل هجمة، فامتلاك الكرة والاستعراض والتعالي كان ثمنه تقليم أظافر الغرور الهلالي، وأكد للاعبيه ان الكرة تخدم من يخدمها.. أمس تسجل هذه الخسارة المذلة لكل اللاعبين وللجهازين الفني والإداري بدءا من المعيوف الذي لم يكن في مستواه منذ انطلاق البطولة وحتى غوميز المهاجم الهداف الذي سجل هدفا ثم توارى، أما المدرب فلا يسأل لأنه جاء كمنقذ مؤقت ربما لم توفق الإدارة في اختياره. ماحدث بالأمس يوحي بأن الهلال سيتخلى عن لقبه كبطل للدوري ومتصدره وكذلك في آسيا، فالفريق مهلهل وسيئ ولاعبوه يعتقدون أنهم وصلوا للقمة فاستعرضوا وضيعوا وأضاعوا فريقهم بأخطاء بدائية ومخجلة.