خلال أسبوع رمضاني واحد، عاشت الرس (فرحتين رياضيتين) كانت الأولى لفخرها الخلود الذي استقر به المقام في دوري الدرجة الأولى بعد نصف قرن من إشهاره، وتوج الفرح بالأمس (حزم الصمود) الذي أعلن رسميا عن عودته لمصاف دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين قبل نهاية المشوار ب6 جولات، ولايزال ممتلكا 79 نقطة ربما تكون رقما قياسياً، عودة الحزم القوية التي جاءت بعد موجة من الإحباط لدى بعض منسوبيه الذين كانوا يعتقدون ان هبوطه كان نهاية علاقة الحزم بدوري المحترفين، مثل هؤلاء يبدو أنهم لايدركون جيدا سقف طموح ربان السفينة الأول، الحزماوي المخضرم، المحب من النخاع حتى النخاع، الأخ الصديق أبو سلمان/ فهد المالك، الذي عاهد نفسه على رعاية ناديه واعتبره - بيته الثاني - من قبل 60 سنة قد تزيد أو تنقص قليلاً. الحزم في يد أمينة ولا خوف عليه بوجود الرمز الأصيل أبي سلمان، عاش الحزم، ودامت أفراحه. حمدالله.. ماذا تفعل؟! لا شك أن حمدالله النصراوي لاعب مميز ومكسب للعالمي، لكنه في الآونة الأخيرة، لم يعد يتفرغ للعب الرجولي والأداء التكتيكي الذي عرف به، للأسف أصبحت أشاهد لاعباً آخر يمارس هواية كثرة السقوط و(التطيح والتسدح)، خاصة داخل الصندوق رافعا يده محتجا على حكم المباراة مطالبا بضربة جزاء غير صحيحة، كما يريد منح لاعب الفريق الخصم بطاقة صفراء على أقل تقدير وهذا بنظري أسلوب يلجأ له اللاعب العاجز، على حمدالله أن يأخذها نصيحة رمضانية لوجه الله، وهو الذي لا يعرفني ولا أعرفه الا من خلال رؤيتي له عبر الشاشة أن يسارع نحو إجراء فحص فني شامل (وزن أذرعة) و(ترصيص وتربيط) لكي يعود بإذن الله كما كان حمدالله سابقاً، وسامحونا. السطر الأخير: أهيب بأخي الكريم أبي عادل محمد الخليفة رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الخلود أن (يعدل) عن قرار اتخذه بشأن الابتعاد عن ناديه، لأنه والخلود وجهان لعملة واحدة، وسامحونا.