في نظرية التقييم الذاتي الزمني معظم الناس يميلون إلى الحفاظ على تقييم ذاتي إيجابي من خلال إبعاد أنفسهم عن ذواتهم السلبية وتركيز الانتباه على ذواتهم الإيجابية للوصول إلى نتيجة مرضية ومميزة! * بالأمس قدم لاعبو الفيصلي أو عنابي سدير كما يحلو لأبناء حرمة أجمل لوحة بالصبر والعمل والمثابرة وعدم اليأس في أرض الملعب لتحقيق الهدف الأسمى بالوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والذي شهد تطبيق نظرية التقييم الذاتي التي منحت الفريق الثقة من خلال إشعال هممهم وطاقتهم الإيجابية بإصرار وعزيمة وتكاتف جعلهم يتفوقون على نجوم النصر وإمكانياته رغم خوض المباراة بعشرة لاعبين طوال ثمانين دقيقة! * اليوم يجب أن تحذو الأندية ولاعبوها حذو الفيصلي الذي صال وجال وبلغ المنال بالوصول لكأس الملك من خلال إدارة ذكية قدمت «وصفة أو روشته» قالت فيها كلنا كبار، ولدينا الطموح نفسه والإصرار، وبالفكر تغلبنا على الإمكانيات وبالنظرة الثاقبة في الأجانب والمحليين تصالحنا مع المال! * ختامًا.. ما نشاهده من انتكاسات في بعض الأندية الجماهيرية وخروجها من البطولات بخفي حنين ومنها النصر الخاسر من الفيصلي موخراً تكمن في تعاقداتهم العشوائية أو العاطفية على طريقة الكم والتجميع لا الكيف والتفنيد في احتياج مراكز الفريق من العنصر الأجنبي والمحلي! * مخرج: الطريق لا يصنع الأقدام، لكن الأقدام والإقدام: هما اللذان يصنعان الطريق!