أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة أن زيادة الإنتاج بشكل تدريجي ستبدأ في مايو المقبل مؤكداً الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة. وقال سموه خلال المؤتمر الصحفي عقب رئاسته أمس الاجتماع الخامس عشر لمنظمة «أوبك» والدول المنتجة من خارجها «أوبك+» إن خطة العودة التدريجية في مايو ستكون بواقع 250 ألف برميل، وفي يونيو بواقع 350 ألف برميل، والاجتماع القادم في 28 أبريل. وكان سمو وزير الطاقة قد ترأس أمس الخميس الاجتماع الخامس عشر لمنظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها (أوبك+) ، وبين سموه خلال كلمته أن «أوبك+» كانت حذرة في مواجهة الظروف غير المتوقعة، ولكنها الآن في مرحلة التعافي من جائحة «كورونا» ، وبين سموه أن هذا الموقف الحذر هو دائما الموقف الصحيح، وأضاف: علينا أن نعمل بتواضع ونؤمن بمحدودية قدرتنا في مواجهة الظروف، الآن في مرحلة التعافي من الجائحة، والصورة العالمية مازالت قاتمة على الرغم من أن التعافي أصبح وشيكا بخصوص الإمدادات. وأكد وزير الطاقة على الالتزام بالاتفاق وما صرح به في وقت سابق، منوها بأن معدلات الإصابة بفيروس كورونا زادت في بعض الدول وبدأت الموجة الثالثة في دول أخرى وعادت أخرى للإغلاق الكامل. وأضاف سموه بالقول: في مثل هذه الظروف هناك عدد من «السيناريوهات» بدأت تظهر في عدة دول وهذا يتطلب المرونة والاستجابة لمتطلبات السوق. وأشار سموه إلى أن اتفاق ديسمبر 2020 أعطى المرونة اللازمة لإيجاد آلية مرنة وبدأت أوبك اجتماعات شهرية بداية يناير 2021 لإقرار ما إذا كان هناك زيادة أو انخفاض حسب احتياجات السوق، مشددا على استمرارية تلبية احتياجات السوق والعمل على إيجاد الحلول. ولفت الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن توزيع اللقاحات وحزم المساعدات ساعدت أثرت بشكل إيجابي في التعافي. من جهة ثانية هنأ سمو وزير الطاقة السيدة جينيفر غرانهولم بمناسبة اعتماد تعيينها وزيرة للطاقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وناقش الطرفان خلال الاتصال الهاتفي أمس موضوعات متعددة ذات أهمية مشتركة في مجال الطاقة، واتفقا على أن تعمل المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة بشكل وثيق لتعزيز التعاون في تلك المجالات، بما يُحقق طموحات وأهداف كلا البلدين المتعلقة بالطاقة.