دانت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين الهجوم ضد السكان النازحين في غرب النيجر، الذي أودى بحياة 137 شخصًا. وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف في بيان له: «إن المفوضية توجد في منطقة الساحل لتقديم المساعدة الإنسانية للاجئين والنازحين؛ إذ توجد منطقة كبيرة لاستيعاب 20 ألف لاجئ من مالي و15 ألفًا من النيجر». وجددت المفوضية دعوتها للأطراف المتحاربة في منطقة الساحل لحماية المدنيين والمستضعفين الذين أجبروا على الفرار، والمجتمعات المحلية التي تستضيفهم؛ إذ يتحمل المدنيون وطأة الهجمات المتزايدة في بوركينا فاسو وماليوالنيجر؛ إذ إن المنطقة تقع في بؤرة تشهد واحدة من أسرع أزمات النزوح في العالم تصاعدًا، وتستضيف بالفعل نحو ثلاثة ملايين لاجئ ونازح.