حذرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين اليوم من عواقب وخيمة في منطقة الساحل بأفريقيا ، ما لم يتم دعم الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل فيما أصبح أسرع أزمة نزوح في العالم . وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش في تصريح صحفي : إنه من الممكن لتعهدات التمويل المتوقعة في المائدة المستديرة الوزارية لمنطقة الساحل التي تعقد في 20 أكتوبر الجاري في كوبنهاجن أن تساعد المنطقة على مواجهة تحديات متداخلة لا تعد ولا تحصى ، مثل الصراع المسلح والفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي وجائحة كوفيد 19 والتغيرات المناخية . وأكد المتحدث أن أكثر من 2.7 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم، وتزايدت الاحتياجات إلى المأوى والمياه والصرف الصحي والصحة والاحتياجات الأساسية الأخرى في بلدان الساحل الأوسط في بوركينا فاسو ومالي والنيجر وهي بؤرة أزمة النزوح القسري. من جانبه أعلن برنامج الغذاء العالمي أن منطقة الساحل تواجه أزمة غذاء خطيرة ، وأن أجزاء من بوركينا فاسو على شفا كارثة جوع ، حيث لا يعرف أكثر من 7،4 ملايين شخص من أين ستأتي وجبتهم التالية ، ونحو 11 ألف شخص على شفا المجاعة . الجدير بالذكر أن الفيضانات المدمرة أضافت المزيد من المعاناة ، وذلك بعد أن غمرت المياه الحقول ودمرت المحاصيل والمنازل وسبل العيش ، وتضرر أكثر من نصف مليون شخص في النيجر . //انتهى// 19:09ت م 0097 www.spa.gov.sa/2145320