بفضل من الله أنقذ فريق طبي متخصص في مركز الطوارئ بمستشفى د. سليمان الحبيب بالسويدي «أربعيني» من تبعات جلطة قلبية وتهتك في الشريان. حيث وصل المريض إلى مركز الطوارئ بالمستشفى وهو يشكو من آلام حادة في الصدر، فتم على الفور اخضاعه لتخطيط القلب، ولصور موجات صوتية، وبينت النتائج أنه مصاب بجلطة حادة في القلب، إضافة لتهتك في الشريان الأبهر. وبعد تشخيص الحالة تم إدخاله مباشرة إلى الإنعاش القلبي ومنحه الأدوية اللازمه، وبعد استقرار حالته أجريت له عملية قسطرة تم فيها إزالة الجلطة وتأمين مرور الدم، وكل ذلك تم بحمد الله في وقت قياسي لم يتجاوز الساعتين من لحظة وصوله إلى مركز الطوارئ. وبعد تحسن حالة المريض تم نقله إلى غرفة العمليات وخضع لعملية قلب مفتوح ناجحة، تم فيها ترقيع للشريان الأبهر المصاب بالتهتك بدقة عالية، ومن ثم نقله إلى العناية المركزة، وبعد ذلك لغرفة تنويم اعتيادية أمضى فيها نحو أسبوع محاطاً بعناية طبية حثيثة إلى تحسنت حالته وخرج إلى منزله عندما لم يعد بحاجة إلى المراقبة الطبية. وقال د. سعد العسيري، المدير الطبي لأقسام الطوارئ بمجموعة د. سليمان الحبيب أن حالة المريض اتسمت بالكثير من التعقيد والخطورة، لكن السرعة الكبيرة التي تعامل بها الفريق الطبي أسهمت بشكل كبير في محاصرة الإصابة وإنقاذ المريض من تبعات صحية وخيمة كانت من الممكن أن تمثل خطراً على حياته.