مدت القوات الفرنسية الاسلاك الشائكة وعززت مواقعها قرب خطوط المواجهة في ساحل العاج في الوقت الذي استعدت فيه للفصل بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين بموجب خطة سلام اقترحها وسطاء من غرب افريقيا. ووافقت فرنسا التي يوجد لها أكثر من ألف جندي في مستعمرتها السابقة على مراقبة هدنة بدأ سريانها يوم الخميس الى ان يتسنى ارسال قوة اقليمية للمساعدة في انهاء صراع بدأ قبل شهر وأشاع القلق في غرب افريقيا.وأدى الصراع الى قتل المئات وتشريد أكثر من 200 الف شخص وزيادة المرارة العرقية وإثارة احتمال نشوب حرب أهلية كاملة. وقال ضباط فرنسيون انهم مازالوا ينتظرون تلقي تعليمات محددة بشأن خطواتهم التالية ولكنهم بدأوا في مراجعة مواقع الجانبين حتى يعرفوا مكان نشر قواتهم.هذا وقد حثت الولاياتالمتحدة مواطنيها على مغادرة ساحل العاج في الوقت الذي أشادت فيه باتفاق الهدنة. ويبلغ عدد المواطنين الأمريكيين الذين ما زالوا في ساحل العاج800 ،2 شخص حسبما تشير التقديرات. وذكر مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق هذا الاسبوع أن الولاياتالمتحدة تحث رئيس ساحل العاج لوران جباجبو على التوصل إلى تسوية مع المتمردين خشية استمرار تدهور الوضع.