يخطئ البعض عندما يعتقدون بأن كل من فقد حاسة السمع يمكنه ان يستعيدها بمجرد زراعة الاذن الالكترونية «الغرسة القوقعية». والحديث في هذا الموضوع ذو ابعاد كثيرة ومتشعبة نحاول في هذه العجالة ان نلقي الضوء اهم النقاط المتعلقة بالمرشحين لزراعة القوقعة وزارعيها. حيث يجب ان تخضع كل حالة للمتطلبات الاساسية لدراسة الحالة في جميع مراحلها، ويقوم على ذلك فريق عمل متخصص ذي خبرة عالية في هذا المجال ويتكون من جراح الاذن المتمرس في اجراء عمليات الزراعة، كما اخصائيين في مجالات السمع والتخاطب واللغة والطب النفسي السلوكي والتربية الخاصة والتأهيل في مجال الصم وضعاف السمع ومجموعة كبيرة من المختصين العاملين في الخدمات المساندة كالاشعة والمختبر، وغيرها ونفصل هذه المتطلبات على النحو التالي: «المرحلة الاولى» دراسة الحالة والتاريخ المرضي Case histoty الفحص الطبي العام Physical Exam الفحص الطبي لجهاز السمع Otoscopy Exam الفحص الطبي لجهاز الكلام Oral Exam . فحص وظائف الاعضاء السمعية Tympanometry @ Reflex Exam فحص قياس السمع Audiogram اختيار السماعات المناسبة Hearing Aid prescription اختيار لفظ المفردات المصور Ar ticulation اختبار اللغة الادراكية واللفظية SICD اختبار المفاهيم الاساسية في اللغة Boehm Test اختبار فهم المفردات اللغوية العربية المصور APVT اختبار القدرات العقلية العامةIQ واختبار الذاكرة والانتباه والتركيز واختبار تطور المهارات الجسمي والحركي Motor Skills واختبار تطور مهارات المساعدة الذاتية Self Help Skills واختبار تطور المهارات الاجتماعية Sociali zation واختبار تطور المهارات الإدراكية Cognitive Skills واختبار تطور مهارات لغة الاتصال Skills Communication. إجراء الأشعة المقطعية CT Scan وإجراء الاشعة بالرنين المغناطيسي MRI وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة. ومن نتائج تلك الفحوص والاختبارات يخرج فرق العمل بتصور مبدئي عن حاجة الطفل لزراعة القوعة ويترك القرار النهائي في الترشيح لما بعد اخضاع الحالة لبرنامج التهيئة والتحضير والخروج بنتائج واضحة ونهائية. المرحلة الثانية وبعد الانتهاء من متطلبات المرحلة الأولى يبدأ الإعداد لاخضاع الطفل للمتطلبات الأساسية لبرنامج التهيئة والتحضير التي تتمثل في: - برنامج التهيئة السمعدية «مهارات الوعي السمعي ببرنامج التدريب السمعي». - برنامج التهيئة اللفظية «مهارات التنفس وميكانيزم الكلام والأصوات» - برنامج التطور الحركي «مهارات الحركة الكبيرة والدقيقة المناسبة». - برنامج تطور المساعدة الذاتية «المهارات الحياتية اليومية اللازمة». - برنامج التطور الاجتماعي «مهارات المخالطة والتربية الاجتماعية». - برنامج التطور الإداركي «مهارات الإدراك المعرفية والمفاهيم العامة». - برنامج تطور الاتصالات «مهارات الاتصال الكلي» - برنامج التربية الإسلامية «مهارات سلوكية وتربوية وتعديل سلوك». - يتم إعادة التقييم دورياً حسب البرنامج المقنن في كل برنامج على حدة ويتم إعادة التقييم الشامل في نهاية الفصل الدراسي. وفي نهاية هذه المرحلة يجب ان تتحقق الشروط التالية حتى تكون الحالة مرشحة فعلاً لزراعة القوقعة وهي: المرحلة الثالثة - التأكد من عدم وجود عوائق جراحية طبية او تشوهات خلقية تمنع إجراء العملية او قبول الجسم لها «ويقوم على ذلك الفريق الطبي الجراحي». - التأكد من سلامة ميكانيزم الكلام وعدم وجود تشوهات او معوقات تمنع تعلم الكلام «ويقوم على ذلك اخصائيو التخاطب واللغة». - التأكد من عدم استفادة الحالة من المعين السمعي التقليدي المناسب بعد استخدامه لفترة زمنية كافية وبطريقة صحيحة «ويقوم على ذلك أخصائيو السمعيات والتأهيل السمعي». - التأكد من عدم استفادة الحالة من برنامج التأهيل اللغوي والسمعي والمهارات التواصلية بالقدر الكافي خلال برنامج التهيئة والتحضير، ولمدة لا تقل عن ستة اشهر «ويقوم على ذلك اخصائيو التربية الخاصة والتأهيل والقائمون على برنامج الطفل التربوي». - التأكد من وجود قدرات عقلية عامة لا تقل عن انحراف معياري واحد عن متوسط الذكاء في أي اختبار غير لفظي مقنن «ويقوم على ذلك اخصائي نفسي متمرس في اختبارات الذكاء غير اللفظية». - التأكد من اجتياز مهارات مستوى التهيئة في برنامج المرشحين لزراعة القوقعة «ويقوم على ذلك فريق العمل ببرنامج التأهيل كل في مجاله». - التأكد من التعاون الجاد والاهتمام والمتابعةالمناسبتين من أسرة الحالة ورغبتهم الشديدة والصادقة في البدء والاستمرار في فعاليات البرنامج «ويقوم على ذلك الاخصائيون الاجتماعيون وبدعم من فريق العمل». ويتم كل ذلك من خلال إخضاع الطفل لبرنامج علمي منظم يقيس التطور الحاصل على حالة الطفل في كل المجالات بدقة وموضوعية ويتم اتخاذ قرار الترشيح في اجتماع يشمل جميع العاملين بالفريق اضافة الى افراد الأسرة ومن ثم يبدأ العمل على التحضير للمرحلة الرابعة. المرحلة الرابعة المتطلبات الأساسية لإجراء العملية الجراحية «زراعة القوقعة» - اختيار الوقت والمكان المناسب لإجراء الجراحة مع توفر الامكانات البشرية اللازمة وتوفير الجهاز المناسب قبل وقت كاف من إجراء العملية. - التأكد من صلاحية جهاز الغرسة قبل إجراء العملية الجراحية للزراعة والتأكد مرة أخرى من عمل الجهاز وأنه موصول بطريقة مناسبة قبل الانتهاء من الجراحة. - متابعة الحالة لفترة نقاهة حتى يتم التئام الجرح والتأكد من تقبل الجسم للغرسة قبل البدء في برمجة المعالج التخاطبي. - ثم البدء في برمجة المعالج التخاطبي لجهاز القوقعة بعد «ستة اسابيع من الزراعة تقريباً» على عدة مراحل باستخدام الاستراتيجيات المناسبة لكل طفل على حدة. - التأكد في نهاية المرحلة من ان جهاز المعالج التخاطبي قد برمج على افضل وأدق وضع يخدم الحالة ويحفظ هذا البرنامج على قرص مرن اضافة الى طباعته على ورق حتى يتمكن اخصائي السمعيات من العودة اليه عند الحاجة. يبدأ العمل بعد ذلك على التحضير للمرحلة الخامسة. المرحلة الخامسة المتطلبات الأساسية لبرنامج تأهيل الحالة وتتمثل في إخضاع الحالة لمجموعة من البرامج المصممة لتأهيل الأطفال زارعي القوقعة وهي: - برنامج التأهيل السمعي «مهارات الاستقبال السمعي والفهم السمعي». - برنامج التأهيل اللغوي والتخاطبي «مهارات الصوت والبناء المقطعي والمفردات والتراكيب». - برنامج التطور الحركي «مهارات الحركة الكبيرة والدقيقة المناسبة». - برنامج تطور المساعدة الذاتية «المهارات الحياتية اليومية اللازمة. - برنامج التطور الاجتماعي «مهارات المخالطة والتربية الاجتماعية». - برنامج التطور الإداركي «مهارات الإدارك المعرفية والمفاهيم العامة». - برنامج تطور الاتصال «مهارات الاتصال الكلي». - برنامج التربية الإسلامية سمهارات سلوكية وتربوية وتعديل سلوك». - برنامج التهيئة الأكاديمي والتحضير للمدرسة العادية. يتم إعادة التقييم حسب البرنامج المقنن في كل مجال على حدة ويتم إعادة التقييم الشامل في نهاية كل فصل دراسي. ماهو جهاز القوقعة الإلكترونية؟ هو جهاز يتيح امكانية سماع الاصوات ويحسن قدرة الاتصال والتعامل للاشخاص المصابين بفقدان السمع، تتراوح درجته من العميق الى الحاد، وهو عبارة عن جهاز متعدد القنوات يستخدم عدداً معيناً من الالكتوردات لنقل المعلومات الصوتية الى الاذن الداخلية، وقد تم تطويره بجامعة ملبورن في استراليا، وقد حازت زراعة القوقعة على الاعتراف بأنه اجراء طبي مصدق عليه لمعاجلة الصمم الحسي العميق. * يجب أن نوضح هنا ان جهاز القوقعة الالكترونية لن يعيد السمع الطبيعي، ولكنه سيحسن مقدرة الشخص على سماع الاصوات المحيطة به وسماع ايقاعات وأنماط النطق كما سيحسن ويسهل قراءة الشفاه. التطور السريع ازاء هذه التقنية 1- جرى اول بحث عن اجهزة القوقعة الالكترونية منذ 30 عاماً ومنذ ذلك الوقت تطورت تقنية جهاز القوقعة الالكترونية من مجرد اداة ذات قناة واحدة او اليكترود كهربائي الى جهاز يقدم مجموعات كبيرة من العقد الكهربية «والابحاث مازالت مستمرة». 2. وقد طرح في العام الماضي جهاز اكثر تطوراً ويتميز بصغر الحجم شبيهاً بالمعين السمعي العادي. خلف الاذن. مكونات نظام الغرسة القوقعية يتكون نظام القوقعة الالكترونية من «ثلاثة» اجزاء: 1- الغرسة القوقعية: وهو الجزء المغروس في الرأس. ويتكون من جزءين:« المستقبل - المنبه»: والغرسة القوقعية عبارة عن عبوة الكترونية، يمتد من المستقبل انبوب ضيق مصنوع من مادة مرنة تعرف بالاستاتيك يوجد بها مجموعة من الالكترودات على شكل عقد، وهذا الانبوب يثبت داخل القوقعة بالقرب من الاطراف العصبية ليتسنى له القيام بالتنبيه اللازم للعصب السمعي، «وهذا هو الذي يقوم بعمل التعبيرات العصبية المختلفة». 2- السماعة «ميكروفون»: تلتقط الاصوات. ويتصل بها مغناطيس صغير ينجذب الى مغناطيس آخر في الجزء المستقبل من الغرسة، حتى يبقى الملف في مكانه بإحكام. وتعتبر همزة وصل بين الجهاز الخارجي والداخلي حيث تقوم بايصال الاصوات من الهواء الخارجي الى المعالج، ومن ثم نقل نتائج التحليل الى المستقبل. 3- جهاز معالجة الكلام: وهو عبارة عن حاسب آلي «كمبيوتر» صغير، يحتوي على دوائر الكترونية رقمية تقوم بترجمة الاصوات الى اشارات كهربائية، عبر ملايين العمليات البرمجية ويمكن وضعه في الجيب. ويحتوي هذا الجهاز على مكان للبطارية، تعمل على توفير الطاقة اللازمة للتشغيل. كيف تعمل الاذن البشرية بطريقة طبيعية تحدث عملية السمع عبر التسلسل التالي: 1- تمر الموجات الصوتية عبر الاذن الخارجية الى القناة الخارجية للاذن. تصل هذه الموجات الى طبلة الاذن فتحدث اهتزازاً. 2. ينتقل هذا الاهتزاز الى العظيمات الثلاث الدقيقة في الاذن الوسطى «الركاب والمطرقة والسندان». 3. تنقل هذه العظيمات والذبذبات الميكانيكية الى السوائل الموجودة في القوقعة. 4. تحرك السوائل الشعيرات الدقيقة الموجودة على الخلايا الحسية في القوقعة. 5. تقوم آلاف من الشعيرات الدقيقة في القوقعة بتحويل الذبذبات الميكانيكية الى نبضات عصبية كهربائية على شكل مجموعات تختص كل منها بفئة معينة. 6. هذه النبضات تنبه العصب السمعي. ويحمل العصب السمعي الرسالة الى مراكز الاحساس بالصوت في الدماغ، ويقوم بدوره بترجمة الرسالة الى صوت ذي معنى. كيف يختلف هذا الجهاز عن الاجهزة التي تساعد على السمع تعد اجهزة السمع العادية «معينات سمعية» هي مجرد ادوات مكبرة فقد صممت لتكبير او توضيح الاصوات. وهي مفيدة للاشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي «بسيط، متوسط، واحياناً شديد». اما الاشخاص الذين تتراوح درجة فقدان السمع لديهم من العميق الى الحاد لا يستفيدون من اجهزة السمع التقليدية، لان البقايا السمعية او ان الاهداب العصبية السمعية داخل القوقعة قد تلقت، لذلك لن يصل الصوت الى العصب السمعي، وبالتالي تكون هذ الشعيرات ميتة، لذا فان الجهاز يتخطى هذه الخلايا لينشط العصب السمعي مباشرة ورغم ذلك فلن تبدو الاصوات مثل السمع الطبيعي. اهم العوامل التي تساعد في نجاح زراعة القوقعة 1. عمر الطفل عندما اصبح اصم، وهذا عامل مهم فالاطفال الذين صاروا صماً بعد اكتساب اللغة «صمم ما بعد اكتساب اللغة» يمكنهم بسهولة وسرعة اكبر ان يربطوا الاصوات الجديدة الصادرة من الجهاز بما لدى ذاكرتهم من اصوات «لديهم ذاكرة صوتية». اما الاطفال الذين ولدوا او صاروا صماً «قبل اكتساب اللغة» صمم قبل اكتساب اللغة تكون عملية التأهيل اطول وأصعب «ولكنها غير مستحيلة». 2. مدة الصمم «كلما زادت مدة الصمم كلما نقصت الذاكرة الصوتية». 3. نوع الاتصال «فكلما استخدمت طرق التواصل الشفوي والكلي كان ذلك افضل للتأهيل». 4. تباين عدد ألياف العصب السمعي السليمة ومكان التلف هو سبب اختلاف اداء الاشخاص، ومدى العجز السمعي فإذا كانت الالياف العصبية السمعية الحية قليلة تكون «المعلومات الواصلة للمخ غير كافية». الإجراء الجراحي ينوم المريض ليلة قبل العملية للاستعداد، وتستغرق العملية «3-4» ساعات تقريباً، وتتم العملية تحت التخدير الكلي. ومن ثم يبقى المريض من يومين الى اربعة ايام في المستشفى حتى يسترد عافيته. ومخاطر هذه العملية كأي عملية اخرى تجري تحت التخدير الكلي، ولا شيء غير ذلك، وتستغرق فترة التام الجرح حوالي «4-6» اسابيع واثناء هذه الفترة يصبح بمقدور معظم المرضى مزاولة انشطتهم العادية بدون تأثر. مرحلة ما بعد العملية بعد التئام الجرح يستعد الطفل لتثبيت الجهاز الخارجي تنشيط الجهاز يراجع الطفل عيادة السمعيات وتبدأ الجلسات ويبدأ اخصائي السمعيات ببرمجة معالج الكلام عن طريق وضعه في الكمبيوتر الخاص به ويبدأ تنشيط القنوات او الالكترودات وتستغرق برمجة الجهاز عدة جلسات «لعدة اسابيع»، واثناء الجلسة يقوم اخصائي السمعيات بقياس مستوى العتبة وهو: 1. اخفض مستوى صوتي ممكن للطفل. 2. اعلى مستوى صوت مريح للحالة. التأهيل ما بعد العملية والتدريب «دور اخصائي التربية الخاصة» وفريق العمل. يتم تدريب الطفل على الاستماع ولا يعتبر سمع الاحاسيس الصوتية الا مجرد خطوة اولى تجاه فهم الاصوات ذات المعنى، ويقوم فريق العمل بتوفير التدريب للطفل بعد الزراعة ليوفر له مناخاً مركزاً للغة حيث إنه يقوم في البداية بربط الخبرات المعرفية السابقة لدى الطفل مع الخبرات الصوتية الجديدة كخطوة اولى من خلال تعلم سماع الاصوات والتعرف على الاختلافات فيما بينها. وتأتي الخطوة الثانية بتدريب الطفل على نطق الكلام واستغلال الطريقة المثلى لتعلم الكلام، الا وهي سماع الطفل لصوته، والاستفادة من المقارنة السمعية بين صوته واصوات الآخرين. وتأتي الخطوة الثالثة بتعريض الطفل للعديد من المثيرات السمعية المختلفة والجديدة في محاولة لإثراء حصيلته اللغوية بحجم يتناسب مع الفائدة المرجوة من الجهاز. ضمن برنامج علمي تطوري مقنن ومدروس يشمل كافة جوانب التحصيل لدى الطفل. وهذا يعيدنا الى النظرة الطبيعية لتطور لغة الطفل الطبيعي مع اختلاف بسيط في أن الاصم زارع القوقعة لديه من الحصيلة اللغوية المعرفية غير السمعية، مما يجعله متأخراً في التطور السريع نظراً لمحاولة الطفل العودة للمقارنة قبل البدء في فهم الصوت وخاصة في المرحلة الاولى للتدريب. دخل الطفل عالم الصوت: يخضع الشخص الذي تمت له عملية زراعة القوقعة لبرنامج تأهيلي متكامل يتكون فريق العمل به من اخصائي سمعيات، واخصائي تخاطب واخصائي تربية الخاصة وتأهيل، واخصائي نفسي والطبيب والاسرة. الفوائد المتوقعة لزارعي القوقعة ادنى فائدة: 1- تحسين مقدرة الشخص على تمييز الاصوات المحيطة به. 2- تحسين مهارات قراءة الشفاه. 3- تحسين مقدرته الشخصية على التحكم في صوته. 4- تحسين المهارات اللغوية الاجتماعية. اقصى فائدة: 1- فهم معظم الكلام الموجه اليه في حالة الاستماع فقط اذا كان يجيد قراءة الشفاه «ومع التدريب المستمر يتجاوز الحاجة لقراءة الشفاه». 2- استعمال الهاتف بطريقة جيدة في الاتصال بالاشخاص الذين تكون اصواتهم مألوفة «مع استخدام وصلة خاصة بين السماعة وجهاز المعالجة». 3- تطوير مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية «بشكل استقلالي». الاحتياطات 1. تجنب الطفل الانشطة والالعاب العنيفة التي قد ينتج عنها اصابة بالرأس او بالدماغ. 2. عدم التعرض لأجهزة الكشف عن المعادن والسرقات. حيث تنتج هذه الاجهزة مجالات كهرومغناطيسية يمكن ان تزعج الطفل او تؤثر على برمجة الجهاز. ولذلك فإننا نوصي بأن تحمل معك دائماً بطاقة القوقعية لتفادي المرور تحت هذه الاجهزة. 3. يمكن تقليل او ازالة الضرر الذي يمكن ان يقع على الجهاز من الكهرباء الاستاتيكية بمنع استخدام المسار الخاص بالجهاز كمسار للتخلص من الشحنة الكهربية وذلك بمحاولة عمل مسار آخر آمن. التدريب المتواصل يعطي نتائج ايجابية الأمل الجديد لفاقدي القدرة على السمع برامج زراعة القوقعة وتأهيل المرشحين لزراعتها وزارعيها تجرى بالمملكة بنفس الكفاءة العالمية وبظروف التأهيل الفنية الأكثر ملاءمة للحالة خاصة فيما يتعلق ببرامج التأهيل اللغوي العربية المناسبة لثقافة الطفل واسرته والمواكبة للتطور العالمي في هذا المجال. لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال على مركز التأهيل الدولي ت:4094321 او البريد الالكتروني [email protected] ويسعدنا الرد على جميع تساؤلاتكم إمضاءة رجل من هذا الزمان