إن العمل الخيري في المجتمع الإسلامي عمل عظيم يتشرف به كل من ينتمي إليه ويسعى لانتشاره بين جنبات هذا المجتمع. بهذه الكلمات بدأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية ببريدة كلمته التي تصدرت التقرير السنوي للجمعية لعام 1421/1422ه واضاف سموه لقد شرّفنا الله في هذه البلاد المباركة للعمل على قضاء حوائج أهل الحاجة والفاقة من الفقراء والمساكين والأيتام الذين لا عائل لهم إلا الله، ونحن في المملكة العربية السعودية نفتخر بحمد الله تعالى بما هو متحقق من تكافل اجتماعي عظيم بين مواطني هذا البلد وأفراده. وأشاد سموه في هذا المجال بانتشار الجمعيات والمؤسسات الخيرية والحضارية النافعة مما يدل دلالة واضحة على حب هذا المجتمع للخير وبذل المعروف، وبيّن سمو أمير منطقة القصيم أن جمعية البر الخيرية ببريدة من الجمعيات التي كان لها قصب السبق حيال هذا العمل الطيب إذ إنها تقوم على كفالة الأسر المحتاجة ورعايتها الرعاية الكاملة فهي قناة من القنوات الخيرية التي تحظى بدعم ومؤازرة من لدن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله كما أنها تتشرف بإشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وأشار سموه الكريم إلى أن واجبنا تجاه هذه الجمعية كمسئولين ومواطنين أن نمد لها يد العون والمساعدة ببذل ما نستطيعه من زكوات وصدقات لصرفها على مستحقيها. واختتم الأمير فيصل بن بندر كلمته بالشكر الجزيل والدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني على دعمهم العظيم للجمعية وسأل الله أن يكتب ما قدموه ويقدمونه في ميزان حسناتهم.