هذا السؤال في العنوان والذي انقسم عليه وحوله أغلب الهلاليين ومعظم الرياضيين، وأعني هنا بالرياضيين العقلانيين والمحايدين الذين يمتلكون الجرأة في ممارسة الموضوعية والشجاعة في مزاولة الإعلام بمهنية في وصف ما يحدث في الهلال فنياً وفي الإنصاف مع ما يتعرض له الهلال تحكيمياً، هو السؤال الذي من الضروري أن يتفق عليه الرياضيون وأن يجد الهلاليون له حلولاً، ولاسيما أن الهلال هو بالفعل ضحية لكلا الطرفين، وأقصد هنا أخطاء مدربه السيد رزافان المتكررة وأخطاء الحكام وغرفة الفار الكارثية، لأن كليهما ساهم في استمرار نزيف الهلال نقطياً ومعنوياً!! فالهلال ضحية رزافان في الاعتماد على اللاعبين الأساسيين وتهميش بقية اللاعبين، وضحية رزافان في سوء توظيف لاعبيه الأجانب ومجاملة بعض اللاعبين المحليين، وضحية رزافان في عدم خلق المنافسة والقتالية بين اللاعبين على انتزاع المركز والخانة، وضحية رزافان في الاستمرار والإصرار على نفس الأخطاء الفنية، وضحية رزافان في عدم قدرته على انتشال الفريق من حالة انخفاض المستوى والأداء العام للفريق والجماعي لأكثر اللاعبين، وضحية رزافان في الهروب من المشاكل الفنية الحقيقية وتصدير قضايا هامشية هي من برأت وبررت لبعض اللاعبين سوء مستوياتهم، وضحية رزافان في تجاهل مواهب الهلال الشابة، وأخيراً ضحية رزافان بأن الهلال أصبح الفريق الوحيد الذي يعتمد على عناصره المحلية في ظل تداخل مهام بعض عناصره الأجنبية!!. وأيضاً الهلال ضحية الحكام وغرفة الفار في تضرر الهلال وبلغة الأرقام من قرارات الحكام ومن ممارسات حكام غرفة الفار، وضحية الحكام وغرفة الفار في معاناة الهلال من تجاهل الحكام وغرف الفار لحالات مهمة ومؤثرة لصالح الهلال اتفق عليها خبراء التحكيم وساهمت في تعطيل الهلال، وضحية الحكام وغرفة الفار في تعرض الهلال لأخطاء تحكيمية مستفزة ساهمت في سلب جهود لاعبي الهلال وأثرت على نتائج فريق الهلال، وضحية الحكام وغرفة الفار في اصطدام الهلال ومدربه ولاعبيه بعقبات ومعوقات تحكيمية يصعب تجاوزها وتخطيها كما حصل في مباراة الهلال الأخيرة أمام الأهلي، عندما تجاهل الحكم ماجد الشمراني احتساب ضربة جزاء صريحة وصحيحة للاعب الهلال صالح الشهري في الدقائق الأخيرة من المباراة، واتفق عليها أغلب خبراء التحكيم، وضحية الحكام وغرفة الفار في جرأة الحكام على تجاهل حقوق الهلال وفي البحث عن لقطات لإلغاء أهداف الهلال هي من وضعت الهلال في الصدارة وبلغة الأرقام كأكثر فريق تلغى أهدافه ولا تحتسب له أخطاؤه المؤثرة !!. وعلى كل حال وكما يُقال أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً، وهذا ينطبق على بيان إدارة نادي الهلال الإعلامي ضد ممارسات وقرارات الحكام وغرفة الفار في مباريات الهلال الأخيرة والذي يفترض أن تلحقه إدارة الهلال بقرار ازعم بل واجزم انه مهم وضروري لإنقاذ فريق الهلال من أخطاء الحكام وغرفة الفار في بقية المباريات، وهو التنسيق والترتيب مع الأندية الأخرى في إحضار حكام أجانب في مباراة الهلال، مع تكفُّل إدارة الهلال بتكاليف الحكام خاصة بعد أن ثبت فشل مشروع تطوير وتأهيل الحكم السعودي، وليس من المعقول أو المقبول أن يدفع الهلال الثمن كثيراً وغالياً بسبب المراهنة على مشروع فاشل!!.