لم يتوقع الوسط الرياضي ان يسارع مجلس إدارة الرياض بالاستغناء عن المدرب الوطني القدير/ خالد القروني بعد آخر لقاء بمسابقة تحت سن 23 سنة. هذا المدرب الذي حقق نجاحات متعددة مع أندية سعودية حتى أصبح مطلباً للأندية الكبيرة وكان آخرها نادي الاتحاد. ولكن العارفين بمواطن الامور يدركون ويعرفون مصدر هذه التخبطات الإدارية والقرارات الارتجالية. وإذا كان الرياض في الماضي قد حقق نجاحات كبيرة بالتعاقد مع مدربين كبار ومشهورين بمبالغ معقولة امثال خوزيه زماريو الذي اوصل الرياض إلى النهائيات خمس مرات خلال سنتين ولم يتجاوز راتبه 8 الاف دولار ومقدم عقد 40 ألف دولار. وكذلك الحال مع جيلدو- وخوزيه باولو وارثر. وإذا عرفنا ان المدرب الروماني صائد البطولات بلاتشي لم يتجاوز راتبه 12 الف دولار. فكيف اقدم الرياض على التعاقد على مدرب مغمور في بلده وصاحب مشاكل مع الأندية واللاعبين بالاضافة إلى امكانياته المتواضعة جداً. وسبق ان رفضه الرياض في عهد الشيخ عبدالله الزير- وكيف يتم الاتفاق معه. براتب خيالي«15 ألف دولار ومقدم عقد 100 ألف دولار» ياللعجب!! شيء لا يصدقه العقل. مدرب منتخب المملكة السابق ومدرب التعاون حالياً«جانيتي» راتبه لايتجاوز 4 الاف دولار وبدون مقدم عقد. وفاروق جعفر تدفع له كل هذه المبالغ!! نادي الشباب سبق ان تعاقد مع مدرب المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم براتب 1500دولار شهرياً لويس فيليب فكيف استطاع السكرتير السابق والذي استغل علاقته بالإدارة الحالية. وأقنعهم بالتعاقد مع ابن جلدته بعد ان تحول إلى سمسار لاعبين ومدربين فاشلين لنادي الرياض. يوم أمس الخميس طالب لاعبو الرياض وإداريوه الاجتماع بالإدارة والاحتجاج على هذا الاختيار أو القرار الغير موفق. «الجزيرة» حاولت الاتصال الهاتفي بإدارة النادي ولكن جميع الارقام مفصولة مؤقتاً من قبل شركة الاتصالات!!.