ثم ان هذه المبادرة غير مستغربة من هؤلاء الرجال لأنهم أساسا لم ينسوا هذه البلدة ولم يقطعوا تواصلهم بها كما فعل الكثيرون ممن نزحوا عنها وكان ذلك آخر عهدهم بها مع ان باستطاعتهم بحكم مناصبهم الرفيعة وقدراتهم المادية الواسعة ان يشاركوا ولو بالقليل في تطويرها وفي الوفاء ببعض الواجب تجاهها لكنهم لم يفعلوا فهي تشكو غيابهم وتشكو عقوقهم. نكرر الشكر لهؤلاء الأخوة ولزميلهم الأستاذ فهد المحمد العذل الذي تغيب عن الاجتماع لبعض ظروفه والشكر موصول لوالده الذي لم يبخل على هذه البلدة بالكثير من عطاءاته نشكر الجميع وندعوهم وندعو غيرهم الى مزيد من الاجتماعات لتدارس احتياجات الرس الأخرى التي يحتاج بعضها الى الدعم المالي ومنها المركز الحضاري الذي تبرع سمو الأمير سلطان يحفظه الله ببعض تكاليف انشائه قبل أكثر من 3 سنوات ولا يزال مجمداً. وهناك احتياجات أخرى كثيرة ولا تحتاج إلا الى المتابعة لدى الجهات المختصة وفي مقدمتها تحديث مبنى البلدية ورفع فئتها وأشياء أخرى. وفق الله الجميع لخدمة هذا الوطن والتعاون المثمر مع جهود الدولة المباركة لرفعته بجميع مناطقه ومحافظاته. محمد الحزاب الغفيلي / محافظة الرس