إن هذه الذكرى العطرة تشعرنا بفخر الانطلاقة الراسخة الأولى على يد مؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وضع اللبنات الأولى المتينة لاقتصاد هذه البلاد حيث اتسمت فترة عهده بشمولية العطاء فكان ذلك نواة للنهضة المباركة التي شهدتها بلادنا في مختلف المجالات. هذا فوق أن اهتماماته الاقتصادية جعلته يقف وراء تشكيل العديد من الأجهزة التي تعنى بالاقتصاد، هذا فضلاً عن مساهمته المقدرة في الكشف عن مكنونات هذه الأرض من نفط ومعادن ثمينة. وقد قام بالمهمة الوطنية من بعده أبناؤه البررة خير قيام فقد كانوا عند حسن الظن بهم وعلى قدر جسامة المسؤولية فكان هذا الكيان الشامخ الذي يشار إليه بكل التقدير والاعتزاز. ناصر إبراهيم العريج