يرتبط مصطلح «النجاح» بروابط اساسية تدعمه وتقوي فاعليته ليكون مطابقاً لما وصف به فالثقة والاحساس بالامان والمصارحة وكشف الملابسات هي من ضمن الروابط التي تدعم مفهوم النجاح. في نادي الرائد احد اعرق الاندية السعودية وأقدمها مازال مفهوم «النجاح» يئن تحت وطأة الأغراض الشخصية والأهداف غير الواضحة المعالم والمشاكل المستمرة التي لا داعي لها إطلاقا في زمن أضحى فيه الاستقرار وصفاء النوايا هو الموطن الأصلي لطبيعة النجاح. أعضاء شرف وهميون تنقلب المعادلة الرياضية في الرائد وتصبح في وضعها المقلوب وسط دهشة كبيرة واستفهامات عديدة، فمن المعروف ان مسمى العضو الشرفي يرتبط ارتباطا وثيقاً بمفهوم «الدعم»، ولأن الرياضة دخلت عصرها الحديث سواء من الناحية الجماهيرية أو الاعلامية أو بقدرتها على صنع واجهة حضارية لمجتمع ما فيصبح من البديهي ان يكون تفاعل اعضاء الشرف في النادي تفاعلا واقعياً وملموساً من حيث الدعم المادي لأنه أصبح اللغة الرسمية الأولى حالياً والتي يتحدث بها أعضاء شرف الاندية بدلا من إنقلاب والمعادلة فيصبح النادي هو الداعم الشرفي لهؤلاء!! وقد شهدت السنوات الاخيرة لنادي الرائد انحلالا شرفيا خطيراً توارت معه صفة الجماعية والالتفاف ليصبح المجلس الشرفي حكراً على فئة معينة ترسم أهدافها ليلا وتنفذها ادارة «هشة» في النهار. من حق أي منتم لهذا الكيان ان يتساءل وأن يوجه سهام انتقاداته والسبب يعود لاختفاء الشفافية والوضوح داخل المجلس الشرفي الرائدي!! من هم اصحاب القرار الشرفي؟! وأين دعمهم المادي الحقيقي؟ وهل مهمتهم تنتهي بتنحية من لا يريدون وتنصيب من يريدون؟! لقد أثبتت الأحداث الادارية بالنادي ان هناك تصدعاً واضحاً وشرخاً لا يمكن غض الطرف عنه داخل مجلس أعضاء الشرف والذي لا يتعدى في اجتماعاته «التنفيذية» حضوره عدد اصابع اليد الواحدة. ويبدو ان هناك بوادر صدام عنيف وانفجار قريب سيحدث بلاشك داخل منظومة ذلك المجلس لانه وببساطة لا يمكن ان يقرر مستقبل نادٍ بعراقة وجماهيرية الرائد أشخاص - عفواً - اعضاء بالاسم فقط يتوارون في ادارة معينة ويظهرون في ادارات اخرى شعارهم القرب وسط الأضواء والبعد عند الدعم وسد الحاجة.. ولأن النقد الصادق المخلص هو الذي يستطيع ان ينفذ الى الحقيقة ويبرزها فان اعادة هيكلة هذاالمجلس (الوهمي) ووضع آلية وشروط جديدة هي المنقذ الوحيد لمأزق النادي الادارية والمالية. حيث مل الجمهور من احتكار بعض (الوهميين) للقرار الرائدي دون ان يكون لديهم اي دعم أو مساعدة. فالبليهد وحده دفع حوالي نصف مليون ريال العام الماضي ومازال يدفع ويليه خالد السيف الذي صرف حتى الآن حوالي مائة الف في ظرف شهر واحد!! فأين البقية؟! أين اعضاء الشرف؟! أليسوا يدافعون ويحضرون ويقررون ولا يتركون أي مناسبة الا ويحضرونها؟! لماذا لا يتكاتفوا لاجل ناديهم؟ وللأسف الشديد وصل الحال بالنادي ان يكون القرارمحتكراً على فئة وضعت لنفسها برجاً عاجياً وهي تحلم بأنها ستستمر ولكن من الواضح ان الامور ستأخذ وضعها الطبيعي عما قريب وسينكشف هؤلاء «الوهميون» قريباً وستسعد الجماهير الرائدية بأن يعيدوا بريق المجلس الشرفي وهيبته أو يعلنوا رحيلهم طواعية وليس قسراً..!! رجل الرائد الأول وهذا المطلب!! لا شك ان الشيخ صالح السلمان يعتبر من وجهاء منطقة القصيم ووالد الرائديين كافة وهو بحق ومنذ عشرين عاماً وقف مع ناديه باخلاص ووفاء ولان الأمور اصبحت ليست كالماضي فان الجماهير الرائدية تطالب من رجل الرائد الأول ان يعيد الى المجلس الشرفي هيبته وان يتوسع هذا المجلس ليشمل الاسرة الرائدية وأن تكون جميع الآراء محل العناية والاهتمام وأن لا يتم اصدار القرارات الا بعد دراسة وافية وأخذ جميع الآراء بدلا من حكرها على فئة دون أخرى! فليس من العدل والانصاف والعقل ان يكون القرار داخل المجلس الشرفي لخمسة اعضاء فقط! أين البقية؟! وهل من أجحف حقهم أقل من هؤلاء الخمسة؟! ولنبادر الى تتبع مسيرة هؤلاء فلم يدفعوا للنادي حتى هذه اللحظة فلسا واحداً ومع ذلك فلا زالوا يتربعون على طاولات الاجتماعات وطاولات....!!!! بكل كبرياء ولذلك يجب على رئيس اعضاء شرف الرائد الرجل المحبوب الرجل المتواضع ان يتدارك هذا الخلل الموجود والكل متفائل بالخروج نتيجة ايجابية. ادارة العبودي المهندس احمد العبودي رجل عملي من الطراز الاول ورجل أعمال ناجح وذكي ولكن لان لكل شيء اختصاصا فان اقحامه في مجال رئاسة ناد كبير وجماهيري وعريق بحجم الرائد أمر فيه اجحاف لتاريخ هذا النادي حيث ان ابا فهد لا يملك من الدراية الرياضية اداريا وفنيا ما يؤهله لان يكون رئيساً للنادي واذا كان أمر وجوده وضع لقطع الطريق على (.......) لكي لا يصل الى الرئاسة فمن الاولى ان يتسلم المسؤولية من أوقعه في هذا الاحراج بدلا من التواري خلف الستار وترك المهمة والانتقادات للرجل البارع تجارياً أحمد العبودي. ووضح في أكثر من موقف ان القرار لا يصدر أبداً من ادارة النادي والدليل تضارب التصاريح والانقادات والغموض اللامبرر له في كثير من الحالات. لقد كشف هذا الوضع «ادارة خفية» تعمل واضعة ادارة العبودي كستار لتمرير أهدافها وفرض أهوائها الشخصية ضاربة بمصلحة رائد التحدي عرض الحائط فالاهم هو الانتصار الذاتي أما النادي فهو في آخر الاهتمامات. ومن المناسب في هذه الفترة ان يعلن العبودي استقالته ويترك النادي لرجال يعرفون فرض شخصيتهم وهيبتهم بدون الحاجة لامثال هؤلاء المتسترين. فأين هم من حضور المباريات وكم دفعوا حتى الآن للنادي؟! الاجابة لا شيء لا شيء والضحية تاريخ الرائد!! احتراق الرائع «السيف» يظل عضو الشرف خالد السيف نائب الرئيس الحالي واحداً من ابناء نادي الرائد البررة الذين اثبتت الايام صدقهم مع النادي فكان يدعم كل ادارة تأتي للنادي دون ان يضع علامات الاستفهام أمام المسميات!! فكان نعم الرجل وحصل على محبة الجماهير وكسب رضا رجالات الرائد. ولأنه كذلك ولأنهم لا يحظون بمثل ما يحظى به فقد أقحموه ليكون في وجه المدفع لكي يحترق رويداً رويداً وتنقلب الأمور ضده ويصبح متواريا مثلهم. ولذلك فمن الأجدى لأبي بندر هذا الرائع ان يعلن استقالته حفاظاً على شخصيته وحب الجماهير له لأنه يجسد مسمى عضو الشرف بمعناه الحقيقي. اما العمل الاداري فيحتاج الى وقفات ودعم مستمر والايام الماضية كشفت للسيف الكثير والكثير من الذين اخلفوا مواعيدهم وتركوه يعمل وحيداً. فمن أجل ألا تحترق طاقة رائدية مميزة يجب ان يكون رحيل السيف في أقرب فرصة!! المستقبل الرائدي لا بد ان يكون الشخص صريحاً وصادقاً مع نفسه حتى يكسب ثقة الآخرين ويعتز باحترامهم. ولأن الرائد فريق لا يملك جماهيرا كبيرة ومدهشة وهذا احد اهم المرتكزات الاساسية لمستقبل خصخصة الاندية فان من الواجب ان يكون التفكير المستقبلي لهذا الكيان يوازي متطلبات المرحلة المستقبلية. ولأن الكوادر الادارية في الرائد لا تنعم بقدر كبير من الاستقرار فان تكثيف الجهود لابراز كوادر ادارية جديدة اصبح من الامور الضرورية والمهمة وقبل ذلك لابد ان يكون الاختيار مبنيا على أسس علمية سليمة لكي يحقق النادي نقلة نوعية في رسم الملامح الرئيسة لمستقبل رائدي مميز. كما ان الخلافات الحالية والتي تدور خلف الكواليس والتي تغطيها الابتسامات المزيفة وقبلات الرأس الكاذبة لن تجدي في رفع ألعاب النادي الى الامام. لقد ظهرت الصورة الحقيقية للرائديين فأين الغيورين؟!ضحكات وابتسامات امام الملأ ومن ثم سب وشتم وتخطيط في المجالس الخاصة والضحية المسكين هو ذلك النادي المحبوب ذلك النادي العريق «الرائد». أما آن الأوان لنصنع من رائد التحدي بعبعاًَ يرسم لوحة رائعة وفنا مدهشا بصحبة صفاء النوايا والقلوب؟ أما آن الأوان لكي يترك أولئك النادي لرجال وهبوا أنفسهم لخدمة ناديهم دون أغراض شخصية وأحقاد ومكائد؟!سيكون المستقبل الرائدي غامضاً جداً بل لن يعرف مداه ولن تتضح صورته الا ببتر من يحاول نزع بزور الخلافات وعرقلة الناجحين والجميع يدرك ويعرف من هم؟ نقاط رائدية مهمة * الشيخ علي الراشد نائب رئيس اعضاء الشرف رجل يخدم الرائد بكل اخلاص ودعمه سنوي وثابت.. آمل ألا يأتي اليوم الذي يخسره الرائديون بسبب.... * هناك من لا يدعم النادي ولا يترك للآخرين فرصة الدعم لأن ذلك يعريه أمام الآخرين..!! * استقالة الرائع خالد السيف ضرورية للحفاظ على طاقة شرفية لا مثيل لها فالاوضاع لن تساعد ابو بندر على المجازفة لوحده. * المخلص عبدالعزيز البليهد والاداري ابراهيم العقيل جماهير الرائد لن تنسى وقوفكما مع الفريق إداريا.. في ظل هجران وصدود ممن يدعون الولاء والحب للنادي..!! * رسوم العضوية «ثلاثة الاف ريال» ويبدو ان البعض ينتظر التخفيضات السنوية وعسى ان تطال الرسوم الشرفية لكي يدفع..!! * الصدق والصراحة والوضوح وقول الحق ليس عيباً فالعيب هو رؤية هذه الأخطاء المتراكمة والسكوت عنها. لم يدعموا الرائد بهللة ومع ذلك ينفردون بالقرار!!