أعلنت متحدثة عسكرية اميركية أمس الاثنين ان عناصر الوحدات الاميركية اكتشفوا اثناء عمليات تفتيش نساء في افغانستان في اطار عملياتهم العسكرية، اسلحة ومعدات سمتها ارهابية مخبأة تحت عباءاتهن التي يرتدينها. وقالت اللفتنانت كولونيل كارلا سيلفستر ان عمليات تفتيش نساء سمحت بضبط كميات كبيرة من الاسلحة والتجهيزات والوثائق التي كانت مخبأة بهذه الطريقة لمصلحة عناصر في تنظيم القاعدة. وسمحت عمليتان مختلفتان الاحد باستعادة اسلحة ووثائق وبينها قسم مخبأ تحت العباءات التي ترتديها النساء الافغانيات. وأعلنت المتحدثة «لقد واجهنا عددا كبيرا من حوادث من هذا النوع حيث تستخدم نساء لتخبئة اسلحة واشياء اخرى تحت العباءة». وخلال احدى عمليات التفتيش هذه في ولاية خوست (شرق)، عثر على عدد كبير من اجهزة الكومبيوتر المحمولة اضافة الى جوازات سفر ومعدات للدعاية لمصلحة اسامة بن لادن واحدى عشرة قنبلة يدوية وذخائر، وكان قسم منها مخبأ تحت العباءة. وأثناء عملية تفتيش اخرى في ديه راود في ولاية اوروزغان (وسط)، عثر جنود اميركيون على هوائيين اذاعيين اثنين ذات تردد عال واسلحة بالاضافة الى عشر قنابل يدوية.وتم العثور ايضا على بندقيتين من طراز كلاشنيكوف ومدفع هاون عيار 82 مم تحت غطاء كانت تجلس فوقه نساء، كما اضافت المتحدثة الاميركية.وكانت عمليات تفتيش النساء التي تقوم بها الوحدات الاميركية عرضة للانتقاد المستمر من قبل المسؤولين في افغانستان.واتهمت الوحدات الاميركية بالتصرف بطريقة عدوانية جدا، لكن العسكريين الاميركيين يزعمون ان عمليات التفتيش تتم وسط احترام الاحكام الشرعية.وكان متحدث عسكري آخر في قوة التحالف الدولي اللفتنانت كولونيل روجر كينغ اعلن الاسبوع الماضي «اذا ما شككنا بامرأة افغانية، فاننا نطلب عندئذ من افغان معالجة هذه القضية، وفي آخر المطاف لدينا نساء في الشرطة العسكرية يعمدن الى عمليات تفتيش بحسب قواعد السلوك الثقافية المرعية الاجراء هنا».