استقبل الوطن بكل مشاعر الحب والولاء صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله.. وزير الداخلية، عائداً من خارج المملكة بعد رحلته العلاجية المكللة ولله الحمد بالنجاح وقد قرت عيون الشعب السعودي بعودته حفظه الله ولم تكن حالة الترقب والانتظار لعودة سموه رافلاً بثوب الصحة والعافية ولله المنة بالغريبة على الشعب السعودي..لاسباب كثيرة اهمها ما يميز خاصية ترابط هذا المجتمع وعلاقته المميزة بقادته فللشعب الكثير من الاواصر التي تربطه بقادته بصفة عامة وبسمو الامير نايف سلمه الله بصفة خاصة الكثير من الخصوصية التي يلمسها المواطن ولها علاقة بحياته اليومية مباشرة بدءاً من الأمن النعمة الكبرى على هذه البلاد وانتهاءً بأصغر احتياجات المواطن، هذا هو نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رجل الامن الاول.. والساهر على امن الوطن والمواطنين.. له الكثير من الحب والوفاء والولاء في قلوب ابناء هذا الشعب الوفي وهو اهل لهذا الحب وهذا الشاعر عبدالله بن عون في ابيات من قصيدته الرائعة بعودة سمو الامير حفظه الله يقول: المملكة تدعي الشعار طربانه وتخاطب المجتمع مما بخاطرها ام حنون على رؤياه شفقانه وتنشد عن اللي يعبر عن مشاعرها نعم فقد احسن الشاعر الوصف وهل هناك اصدق من مشاعر الام.. هذه مشاعر المملكة ولم يفت على الشاعر ان يشيد بقدرة سموه على التعبير عن مشاعر هذه البلاد بحكم مسئوليته.. وايضاً يكمل الشاعر مرحباً : اهلاً برمز البلاد وسور بنيانه وحجابها اللي يخطريها مخاطرها دايم عيونه علي الاطراف سهرانه ومع كل الابواب ذارعها وشابرها هذا ليس شعور الشاعر فقط بل شعور كل ابناء هذا الشعب الوفي الذين يشعرون بذلك، فهم يعرفون بأن سموه سلمه الله سور البلاد وحجابها وبأنه السهران على امن هذه البلاد من حدودها وابوابها واسوارها وفي خضم فرحتنا بعودة سموه فاننا ندعو الله سبحانه وتعالى ان يحفظ سموه من كل مكروه وان يتم عليه نعمة الصحة والعافية.