قدم لنا القارئ ثامر بن نايف المطيري من الرياض هذه القصيدة للشاعر عجب بن صنهات العتيبي ننشرها في «شواطئ» اليوم كاملة تلبية لرغبته.. إن كان تنشدني عن الحال يا سعيد جسمي نحل والجرح ما هو بباري جرح قديم وجدد اليوم تجديد وعيني من أسبابه تهل العباري عزي لمن رافق هل الشر والكيد قاموا يهرشونه سوات الضواري أحدٍ يهددني من العام تهديد وأحد على دربي يعبي السواري وشعرت بالاحباط من زيد وعبيد واقفيت عنهم في دجى الليل ساري عن زود هرج يمرض القلب ويزيد حبيت سرا في دياجي العذاري ناسٍ تقول الدين بلوى وتعقيد لا جيب اعلمهم صحيح البخاري قام الغشيم يردد الهزج ترديد ما هو بعن دورات الايام داري يقوده الشيطان ومقيده قيد وتحويلته يشر سهمها اجباري اخشى يوردكم على النار توريد في يوم ما تنفع جميع العذاري الدين عزه والجهالة مناقيد يا اللي بسوق الغني بايع وشاري تفرح ليا غرد لك الطير تغريد وتحزن اليا منك جرى لك جواري والشاهد الله غير الاصلاح ما ريد لكن بانت لي علوم وشواري لو كان مالي غير هذي مقاصيد يا اللي تبي في الدش مظهر حضاري تقلد الكفار في الطبع تقليد وللشر في وجهك رسوم ومواري فعل المعاصي سوّد الوجه تسويد ولا نته على كسب النواميس ضاري مشرد فكرك عن الدين تشريد فاليوم يطربلك ثلاثين طاري ارجع لربك واطلبه وامسك اليد واترك طريق منوحين الغواري إن كان ما شيت مبناك تشييد ابليس سوى لك جسور وكباري اشهر كما حر تعلى على الصيد لا لبدت في القاع شهب الحباري مع رفقةٍ ما يخلفون المواعيد يمشي سلفهم مع جداد الاثاري والله على اللي صافي يقطع البيد من وارد الالفين جيب سفاري انصى ديارٍ ما بها زود تنكيد ويرتاح قلبي من جميع الطواري آخذ لليالي في الحرم كنهل عيد من حلوهن ماكن مرتاح غاري وايام يا هل العرف من غير تحديد ما دام تدري لي هبوب الزواري واترك ديار الغافلين المقاريد وابقى سعيدٍ بين ساجد وقاري