للطير مكانته الخاصة في قلوب محبيه، وما يبدي على صاحب الطير عند فقد أو ضياع طيره من الهموم والحزن اكبر دليل على مكانته العزيزة في قلب صاحبه، وخاصةً عندما يكون الطير مهما وفريداً من نوعه، ويصعب إيجاد البديل له، وهذا الشاعر جهز بن فلاح الهزاع الشمري احد الشعراء الذين صوروا لنا ما يعانيه صاحب الطير من حزن دفين لفراق طيره، ترجمه لنا بهذه القصيدة فقال: البارحة بالقلب كيد وتنكيد متكدِّر والناس وقت العيادي تقول بعيوني يقطر من السيد حرام عيني ما طرقها النوادي هموم قلبي صادرات مواريد يا ما رسول الخير دلاً ينادي ما عندي الا صافيات البغاديد خمس من الكيف المصفى قنادي فنجالهن يغدي خوا قطاع البيد مثل البكار اللي على جال وادي وضح يتلالن كنهن لي مقاييد تقل يشاكني ويردن مرادي والله يالولا الصبر لا اعدِّي الحيد اعوي عواء ذيب حدوه الاعادي واني لأشق الجيب من زايد الكيد وابدي هجوس يجرحن الفؤادي على شجاع ما يعرف التصاديد قطاع من خلفت حرار السنادي وأطيري اللي ضاع مني ضحى العيد اقفى وخلانا ليال الهدادي الحر الاشقر عادته يفرس الصيد واليوم طيري هو بنفسه مصادي يا وين ابي القى يا عرب مثل صنديد الصيرمي ماله شدي يشادي لو دجت كل السيد والبيد والريد ما ألقى شبيهه في جميع البلادي طيري غدا عند الوجيه المقاريد قاموا بتطبيق المثل بالوكادي من لا يعرف الصقر يشويه ويشيد يا لعنبوكم هذا سقم المعادي يا عل من كان السبب للحواصيد يحصد نماه ويعتريه الفسادي عسى يصيبنه سهوم البواريد وعسى حريمه يلبسن الحدادي ومن الفضيحة يكتسي ثوب تسويد الله يسود وجه راعي السوادي وحنا يعوضنا الصبر والتحاميد يالله يا عالم خفايا العبادي تخلف علينا الهيلعي طايل لايد وانك تنادي له نهار التنادي