تركت عمرك بين اليأس والألم من كنت تطلب صفو العيش في الظلم وحولك الناس في بشر وفي دعة وفي رخاء بلا سوء ولا سأم فقال لي: دعك تأنيبي فلو عرفت سحائب المزن ما ألقاه لم تهم أنا من الناس لكن لست أصحبهم وان يكن لي فيهم بعض ذي رحم والشهم لا يصحب الاشرار ما سلكوا وهل تساوى سفوح الارض بالقمم