اختتمت الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس أعمال اجتماعها الاول في اطار دورتها الثالثة وذلك بقصر المؤتمرات بالرياض. وصدر عن الهيئة الاستشارية البيان الصحفي التالي: بناء على قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته العشرين المنعقدة في الرياض في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 19 21 شعبان 1420ه الموافق 27 29 نوفمبر 1999م القاضي بتكليف الهيئة الاستشارية للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتقويم مسيرة التعاون الاقتصادي بين دول المجلس على ان ترفع الهيئة مرئياتها حول هذا الموضوع الى المجلس الاعلى في دورته الحادية والعشرين وكذلك قراره بأن تقوم الهيئة بالتنسيق مع الامانة العامة باعداد ملف استرشادي تودع فيه وبشكل مستمر ما تقترحه الهيئة من اهداف فرعية وآليات وبرامج وإجراءات ووسائل تنفيذها التي ترى انها سوف تساعد في زيادة فعالية تنفيذ استراتيجية التنمية الشاملة بعيدة المدى لدول مجلس التعاون 2000 2025 مع التركيز على قضايا التعاون الاقتصادي والتعامل مع التكتلات الاقتصادية الدولية والاقليمية، وذلك للاسترشاد به من قبل الاجهزة التنفيذية بدول المجلس عند تنفيذ هذه الاستراتيجية ويتم عرضه بشكل دوري على المجلس الاعلى لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنه عقدت الهيئة الاستشارية للمجلس الاعلى اجتماعها الاول للدورة الثالثة في الرياض في المملكة العربية السعودية أيام السبت والاحد والاثنين 29 و 30 شوال 1 من ذي القعدة الموافق 5 الى 7 فبراير 2000م برئاسة معالي الاستاذ محمد بن علي أبا الخيل رئيس الدورة الثالثة وجميع اعضائها بمشاركة معالي الاستاذ جميل ابراهيم الحجيلان الامين العام لمجلس التعاون. ونظرا لتشعب الموضوعين وتعدد القرارات المتعلقة بهما قررت الهيئة تشكيل لجنتين الاولى تختص بتقويم مسيرة التعاون الاقتصادي والثانية لإعداد ملف استرشادي بمقترحات الهيئة لتفعيل استراتيجية التنمية الشاملة وقد اجتمعت هاتان اللجنتان ووضعتا برنامجهما لإنجاز المهام التي كلفت بها الهيئة لتحديد الاطار والعناصر وستجتمع اللجنتان في شهر مارس وابريل. وفي ختام اجتماعاتها رفع معالي رئيس الهيئة الاستشارية الاستاذ محمد بن علي ابا الخيل برقية الى خادم الحرمين الشريفين رئيس الدولة العشرين للمجلس الاعلى لمجلس التعاون باسمه وباسم اعضاء الهيئة عبروا فيها عن بالغ شكرهم وتقديرهم للفرصة التي أتاحها لهم للتشرف بلقائه وسماع توجيهاته وبرقية الى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني عبروا فيها عن عميق شكرهم وتقديرهم لثقته وتقديره لأعضاء الهيئة الاستشارية.