كل ما شفت شي للحسن فيه نوف عن مثيله.. تذكرت انفراد الجمال في وليفٍ حباه الله فذ الوصوف يمه الذهن يشرد ويحضر له خيال يمتثل قدم عيني دون جهد كلوف لا حسود يشوف ولا لعاذل مجال وأستلذُ القوافي والنقط والحروف تجتمع ويتكون للمقام المقال ويتجلى بشعري ما بروحي يطوف آهتي اشتياقي لهفتي للوصال وقع شوفه على نفسي ولو هو طيوف مثل وقع المطر في ضاميات الرمال يا ليال النوى مليت طال الوقوف كان ما عاد يمي.. له بشد الرحال