صدح طير الهوى وغترابه ثلج القلوب وذاب على كف العنا رحلة صوابه وين ما صابه تباعد نظرة المغرم وقرب نظرة المرتاب وخالف فكرة اللي ما يصفي تالي حسابه فزوع من الغياب وغيبة اللي يوم قفى غاب بليل طلمسي يشكي عليه لحظه غيابه رحل حتى القصيد يسامره من سحره الجذاب وتغريه البيوت وتحترق من شعلة اعجابه يسبب لي سبب باثره سبب في محور الأسباب وانا مدري عن اسباب تسبب لي من اسبابه ملك سحر الجمال «البابلي» حتى الوصوف رباب ولا قبله ولا بعده من اقرابه ولا اصحابه تعلى بالوصوف العاليه في قمة المرقاب تقول إن الجمال وحشمته واقف على بابه تميل له الغصون المايسه من حسنه الغلاب وتظماه العروق اليابسه من شان تروى به غريب من الغرايب والغريب انه غريب اغراب سطى فيّه وحملني خطاه وكثرة عتابه وانا اللي كنت لا أقبل من غلاه اكثر الترحاب ولا اقفى قلت وين اللي من الناس ايتهزابه