لا يزال المحققون يبحثون بدقة أمس السبت في أنقاض المستودع الذي دمره انفجار وقع يوم الجمعة في ضواحي جلال آباد شرق أفغانستان وأسفرعن مقتل ثلاثين شخصاً حسب حصيلة جديدة غير ان أحدا لم يستطع حسم ما إذا كان الانفجار ناجماً عن اعتداء أو مجرد حادث. وأعلن القائد المحلي الحاج موسى ان آخر حصيلة تشير إلى سقوط ثلاثين قتيلا وتسعين جريحا من بينهم 54 كانوا ما زالوا يعالجون في المستشفيات أمس السبت. واستبعد الجنرال موسى تماما فرضية الحادث وقال: ان حادث كهذا لا يمكن ان يقع لان السيارات الخاصة ليس مرخصا لها الدخول إلى الوحدة ونعتقد بالتالي ان متفجرات زرعت داخل سيارة كانت في المكان. إلا ان مسؤولا في الشرطة أوضح في المقابل ان منظمة الوحدة الافغانية للبناء والامدادات غير الحكومية التي تملك المستودع الواقع في احدى ضواحي جلال أباد افادت بأن كمية كبيرة من المتفجرات كانت مخزنة في المستودع. وقال الجنرال عبدالصفا محمد مساعد مدير الامن في ولاية نانغرهار التي تعتبر جلال أباد كبرى مدنها ان مسؤولا في الوحدة أوقف مساء الجمعة لاستجوابه أكد ان متفجرات تستخدم لتدمير الصخور أودعت في المبنى.