الرباط الصليبي الأمامي هو واحد من أربعة أربطة تثبت الركبة وتمنع من حركة رائدة للمركبة، ويقع الرباط الصليبي داخل الركبة ويصل عظمة شظية الساق بعظمة الفخد ويمنع شظية الساق من التزحلق للأمام كثيراً. يتعرض الرباط الصليبي الأمامي للإصابة بسبب التواء شديد كما يحدث في الألعاب الرياضية أو من اصابات اخرى مما يؤدي الى تمزق الرباط فيؤدي الى عدم ثبات الركبة. وعادة ما يسمع صوت يحدث في الركبة ثم يصاحب ذلك انتفاخ في الركبة نتيجة نزف من تقطع شريان الرباط الصليبي، كما يحدث أثناء الإصابة تمزق الأربطة الأخرى أو قطع في الغضاريف الملالية الوحشية. يختفي الألم أو الانتفاخ بعد اسبوعين الى اربعة اسابيع من الإصابة ولكن أعراض عدم ثبات الركبة عند تغير اوضاع الرجل قد تستمر. الذي يحدد إذا كان المصاب يحتاج الى عملية أولا يحتاج، عدة عوامل منها عمر المصاب، نشاط المصاب، قدرة واستعداد المصاب لمزاولة تمارين التأهيل الطبيعي، درجة الإصابة والإصابات الأخرى في الركبة. التشخيص: تشخيص الإصابة عادة ما يكون بالفحص السريري وقد يحتاج الى اشعة الرنين المغناطيسي او المنظار لتشخيص الاصابات الاخرى، وإذا كان المريض يحتاج الى عملية فهي عادة لا تجرى إلا بعد عدة اسابيع من الاصابة حتى يسمح الانتفاخ للركبة بالتحسن وحتى تتحسن حركة الركبة لتفادي تصلب الركبة، تكون العملية التي تجرى في هذه الحالة من عمليات اليوم الواحد وقد تستدعي احياناً التنويم لمدة يوم واحد، تجرى هذه العمليات بمساعدة المنظار. 1 تتم فيها الاستعانة بأوتار الركبة أو أوتار الرجل للتعويض عن اصابة الرباط الصليبي الأمامي. 2 الاستعانة بأوتار شخص متوفى بعد تعقيمها وتجميدها. أما عملية إعادة خياطة الرباط الصليبي المقطوع نفسه فلا تصح بثبوت فشلها، ونسبة نجاح العمليات تصل الى 95% والنسبة الباقية قد تستمر معهم نفس الاعراض او يشتكون من الألم او تصلب في حركة الركبة. د. صالح سليمان العذام استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية