بعد التشكيل الجديد الذي دخلت به إدارة نادي الرائد والمتضمن دخول أعضاء جدد كنائب الرئيس رجل الأعمال الأستاذ خالد السيف وإبراهيم الصوينع وفهد الخضير وأحمد العميم وغيرهم. انزاح هم كبير على إدارة العبودي والتي بدأت تتفرغ للأمور الأخرى كالتعاقد مع جهاز فني للفريق الأول وهذا ما حدث عندما وقعت عقداً رسميا مع المدرب البرازيلي خوزيه فرنانديز وهو المدرب الذي درب في دولة الكويت والإمارات كما أنه قاد المنتخب الأولمبي اليمني وشباب الاتفاق السعودي وكذلك شباب النصر، ويحمل سجلاً تدريبياً لا بأس به. «الجزيرة» بدورها زارت مدرب فريق نادي الرائد خوزيه فرنانديز في مقر سكنه وتحدث ولأول مرة صحفياً عن توقيعه لصالح نادي الرائد، حيث أكد أن التوقيع جاء لمعرفته بالرائد من قبل وسبق وأن شاهده عندما كان يدرب شباب الاتفاق كذلك عرف عنه الكثير من بعض البرازيليين الذين عملوا بالنادي. وأضاف المدرب خوزيه قائلاً: إن نادي الرائد يعتبر من الأندية الكبيرة في المملكة العربية السعودية ويضم لاعبين على مستوى عال وقبولي بتدريب هذا الفريق لم يكن من فراغ وإنما بعد ما وجدت إدارة واعية ومتحمسة حيث أنه أثناء مقابلتي واجتماعي بمسؤولي الرائد وجدت منهم كل تقدير واحترام مما شجعني على قبول العمل وقيادة الرائد في الدوري الممتاز. وأكد مدرب الرائد أنه يملك خططاً وبرامج تخص الفريق الأول وقد تم عرضها على إدارة النادي حيث إن هذه البرامج والخطط كفيلة ببقاء الفريق ولكن أحب أن أؤكد «الحديث للمدرب» أن العمل الفردي لا يفيد فمتى وجد التعاون من الجميع سواء لاعبين أو إدارة أو جماهير فإن الآمال والطموحات ستتحقق بإذن الله. وعن مشاهدته للفريق حال وصوله قال: حقيقة لم أشاهد الفريق كثيراً بمعنى أنني لم أتعرف على مستويات اللاعبين بعد لذا فإنني أحتاج فترة ليست بالقصيرة حتى أعطيك وجهة نظري ولكن نتفاءل خيراً واللاعبون فيهم الخير والربكة. والمعسكر الذي سنقيمه في المنطقة الشرقية الذي سيضم 25 لاعباً تحت 23 سنة سيكون كافياً بإذن الله لإدخال التجانس بين اللاعبين ومعرفتهم عن كثب بحيث أننا سنلعب من خمس إلى أربع مباريات ودية وهذه كما ذكرت كفيلة بالتعرف على مستويات اللاعبين. ومن جهته تحدث المدرب فرنانديز عن مشاركة المنتخب الأخيرة في كوريا واليابان حيث أكد أنه لا يعلم ماذا حصل للمنتخب لأن هزيمته وبالثمانية في أول مباراة كانت سبباً في انحطاط معنويات اللاعبين وعموماً أنا بعيد عن ما يدور في كواليس المنتخب إلا أنني ومن وجهة نظري أعتقد أن المنتخب السعودي صدم بالمنتخب الألماني وبخبرة لاعبيه. وعن نظرته للاعب السعودي ككل قال: اللاعب السعودي يجب أن يلعب كرة القدم إلا أنه يمارسها كهواية لا عمل يجني رزقه من ورائها فالبرنامج الخاص بكل لاعب غير منظم سواء في النوم أو الأكل وأيضاً التمارين بحيث أنه لا يتقيد بمواعيدها الصباحية والمسائية. لذا فالواجب على كل ناد أن يوفر أخصائي تغذية يهتم باللاعبين كما أنه يجب أن يكون هناك أخصائي علاج طبيعي ممتاز حتى يكون اللاعب مهيأ للعب وتقديم ما لديه. وامتدح مدرب الرائد من خلال حديثه القرار الذي أصدره الاتحاد السعودي والمتضمن مشاركة اللاعبين الشباب تحت 23 سنة في بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله حيث أن هذا القرار سيعطي فرصة كبيرة لإظهار المواهب الشابة والتي لم تحصل على فرصتها كما أنه سيعود نفعه أولاً وأخيراً على الكرة السعودية. وفي نهاية حديثه تمنى المدرب فرنانديز من إدارة الرائد توفير وتهيئة جميع الامكانات للفريق الأول وحل جميع المشاكل التي تواجه اللاعبين. كما طالب الجماهير الرائدية بالتفاؤل بمستقبل فريقها وعدم الاستعجال في وضعية الفريق.. كما قدم شكره وتقديره لمدير الفريق الأستاذ إبراهيم العقيل حيث أنه وعلى حد تعبيره يهتم بأمور اللاعبين أولاً بأول ويكرس جهوده لخدمة الفريق.