بُشرى لذي عوق وذي كمدِ برئاسة من والي العهدِ للمجلس الأعلى فذا شرف لمؤسسات العوق والفردِ رجل على التقوى بنى مجداً عالي البيارق في رضا الأحد شهمٌ تتلمذ في ذرا شيخٍ ليث أتى من ذلك الأسد طلق المُحَيّا شامخٌ طودٌ للحق سيفٌ هاجر الغِمْدِ حمل اللواء بكل ميدانٍ نعم الوزير وساعد الفهدِ مخشوشن في نعمةٍ حُمِدت لم تثنه عن لذة الزهدِ فهدٌ وإخوته لكل يَدٍ ممدودة نهرٌ من الشهدِ شادوا الرفاه بأمن مملكةٍ والبيت لا يبنى بلا عمدِ زرعوا نبات الخير ثُمْ حصدوا والزرع للزرّاع كالولدِ ما قصّروا في حق نائحةٍ أو مستغيث خارج البلدِ فتسابق الشعراء في مدحٍ والمدحُ عند المجد كالمجدِ إنَّ المعوقَ أمانةٌ كُبرى سيانِ عوقُ البنت والولدِ لم يترك الكُتّاب شاردةً هيهات ليس القول كالعَدِّ لا تُكثروا الإشفاق قد سئموا عطفاً وما أغنى عن الصدِّ لزواجهم فلنبتني صرحاً ونجوز عن عُذرٍ بلا سندِ من صلبهم قد يأتِ مولودٌ برٌّبهم حمَّالُ للجلدِ ياليت شعري هل أرى يوماً آه المَعوق تغيبُ للأبدِ يمضي إلى عملٍ بلا خجلٍ ويُزاحِمُ الأَقرانَ في الكَدِّ وأرى له الدنيا أتت طوعاً متخلصاً من عقدة النكدِ