اطلعت علي ما صرح به رجل الاعمال عبدالمحسن الحكير بعدد الجزيرة الصادر يوم الجمعة 2/5/1423ه في الصفحة السادسة بخصوص الاستراحات وما يعتقد انها ساهمت به من تشتت الاسر وعدد من الامور الاخرى التي وردت في التصريح.. واود ان اناقش تصريح الحكير من عدة امور: - قال الحكير ان هذه الاستراحات ساهمت في تشتت الاسرة، غياب رب الاسرة عن اسرته واطفاله.. وقال ايضا ان هذه الاستراحات جذبت ارباب الاسر عن اسرها، ولا ادري هل يعرف الحكير الفرق بين الاستراحة والمقهى.. واعتقد انه يقصد المقاهي التي انتشرت في اطراف مدينة الرياض التي يجتمع فيها الشباب وارباب الاسر بل والمراهقون لوحدهم لقضاء اوقات طويلة من الليل حتى ساعات الصباح وسط القنوات الفضائية والشيشة والتي يأتيها مع الاسف اعداد كبيرة ليلاً وبشكل ملاحظ، ولا ادري لماذا لم يوجه الحكير نقده لهذه المقاهي!!!.. التي يمكن ان ينطبق عليها ما قاله.. اما الاستراحات فقد ساهمت دون غيرها في لم رب الاسرة مع اسرته حيث يقضي وقتاً مع اسرته في استراحة وسط جو عائلي محافظ دون مضايقة وضمن خصوصية لا يجدها في مكان آخر، وكثيراً ما تجد رب الأسرة في آخر الاسبوع يستأجر استراحة ليقضي بها وقتاً ممتعاً ولا يجد هذا الجو وهذه الخصوصية في اي مكان آخر سوءاً في المنتزهات او الحدائق او في الملاهي، ومن يقول بغير ذلك فهو يغالط الواقع والحقائق. - لا احد ينكر ان هناك بعض الشباب وارباب الاسر يجتمعون في بعض الاستراحات ولكن هذا لا يعني التعميم على الجميع. - وفرت هذه الاستراحات المكان المناسب لاقامة الولائم والمناسبات باسعار مناسبة وفي اماكن مناسبة لخصوصية الاسرة السعودية.. بعيداً عن قصور الافراح المكلفة او في المنازل التي لا تتسع لللضيوف مما جعل هذه الاستراحات هي المكان المناسب للجميع.. وتزايد الاقبال عليها. يقول الحكير ان هذ الاستراحات لابد ان تخضع الى الرقابة.. واتساءل هل سمع الحكير بمركز تنظيم الاستراحات في الثمامة الذي يقوم بدور كبير في مراقبة الاستراحات حيث ان كل استراحة تحمل رقماً تنظيمياً يضم جميع المعلومات لدى كل الا ستراحات، وعن العامل الموجود فيها.. كما ان هناك دوريات مستمرة لمراقبة عمل هذه الاستراحات بشكل دوري. أحمد عبدالعزيز فهد الكلثم - الرياض
