اطلعت في عدد الجزيرة 10846 الاحد 28 ربيع الاول على رأي للأخ عبدالرحمن العامر في احد الاقلام النسائية المبدعة والتي تتصدر أعمدة الجزيرة وبالذات عمود الكاتبة: هدى المعجل (بلا تردد)، وحقيقة لطالما أطلت النظر في مثل هذه الكتابات فوجدت ان بعض الأقلام النسائية تقفز الى الساحة وبقوة لتعلن شموخها عبر جزيرتنا والكاتبة عامة تنظر بمنظار بؤري دقيق لتعاملات الشباب غير أنها تجهل بعضاً من نفسياتهم وأسلوب تعاملهم، فهي تكتب كلمات وآراء عامة ويكون لها ولغيرها من الأقلام النسائية آراء وأحكام تختلف عما قد يراه الكتاب وهذه ظاهرة.. وأنا هنا لا أخفي إعجابي الشديد بقلم الأخت هدى وركضها وضربها في جوانب مقالاتها على الوتر الحساس عند قضايا تهم الشباب. ولكن أقول من المستحيل ان تكون هي أو غيرها قد أحاطت بجوانب هي من اختصاصات الشباب.. ولا يقترب منها ولا لفهمها ذلك الجنس الناعم فما يكتب الآن حول هذا الموضوع خطوط عريضة ونحن هنا نريد ان ندرس سيكولوجية تعاملات الشباب وما الذي يحكمها وما الخفايا التي يجوِّفها الشباب في تعاملاتهم؟ ارجو ان يكون هدفي واضحاً للجميع ولأختي الكريمة جزيل الشكر والامتنان على أسلوبها الرائع وبحثها في هموم الشباب وتعاملاتهم .. ونحن نرغب في علاجها ان كانت سيئة، أعانكم الله وسدد على درب الحق خطاكم. سليمان بن ناصر عبدالله العقيلي