ظهرت سخونة الصيف - مبكراً - على مسارح مصر، بدخول نجوم كبار في المنافسات التي تؤكد «الارصاد المسرحية»، انها ستكون فوق صفيح مسرحي ساخن، وقد تحدد بصفه شبه نهائية خريطة الموسم المسرحي الصيفي في مصر، والذي من المنتظر أن يرفع الستار عنه بداية الشهر القادم.. مع وجود اعمال سيمتد عرضها، واخرى جديدة بنجوم كبار غابوا طويلاً عن خشبة المسرح مثل نجمتي الاستعراض «صفاء أبو السعود»، «نيللي»، .. وتشتد المنافسة هذا العام بين عروض مسرح الدولة ومسرح القطاع الخاص ليصبح السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل سيسحب مسرح القطاع العام بما يقدمه من نجوم وعروض البساط من تحد اقدام مسرح القطاع الخاص لأول مرة هذا الموسم؟! عودة العمدة نجح مخرجوا القطاع العام، ومسرح الدولة في التعاقد مع عدد كبير من النجوم الأوائل للقيام ببطولة عروضهم الجديدة، وأول هذه العروض.. عرض «تحب تشوف مأساة»، على خشبة المسرح القومي، للمؤلف «لينيين الرملي»، واخراج خالد صلاح، بطولة «سليمان غانم» الشهير بصلاح السعدني، الذي قرر الا يترك الباشا «سليم البدري»، يحيى الفخراني مواصلاً نجاحه الكبير على خشبة المسرح القومي حيث قدم رائعة شكسبير «الملك لير»، وكعادته لم يستهن «العمدة بخصمه»، «ابن البدري»، وقرر شحن اسلحته الفنية ليبدأ فوراً بروفات مسرحيته ليكون العرض جاهزاً للافتتاح في الاسبوع الثاني من يوليو القادم يشاركه البطولة مصطفى شعبان، كريم عبدالعزيز، و«حلا شيحه»، والممثلة اللبنانية «نور»، في أول عمل مسرحي لها ويشارك مسرح السلام في المنافسة بعرض «وسط البلد»، تأليف واخراج ناصر عبدالمنعم.. بطولة «محمود حميدة»، «نيللي كريم»، «دلال عبدالعزيز»، «طارق دسوقي»، و«أحمد زاهر». هنيدي والمنافسة المسرحية أما على مسرح القطاع الخاص فالمنافسة قوية وتشتد مع لهيب الصيف وفي المقدمة يأتي النجم الكوميدي «محمد هنيدي»، والذي لم يفصح عن أي تفاصيل للمسرحية التي يتقاسم بطولتها مع نجم الغناء «مدحت صالح»، والفنانة الشابة «حنان ترك»، والتي لا تزال مرتبطة بتصوير احداث مسلسلها الجديد «أميرة في عابدين»، والفيلم السينمائي الجديد «اسبقني يا قلبي»، واكتفى هنيدي بذكر الاسم وهو «طراقيعوا» للمخرج سمير العصفوري. كذلك واستطاع الفنان «أحمد آدم»، ان يستمر في بروفات مسرحيته الجديدة «ماحدث فاهم حاجة»، على الرغم مما اصابه من مشكلات وخلافات كثيرة.. الا انه اصر على الدخول ضمن المنافسة تشاركه البطولة «لوسي»؟ ومحمد الصاوي، وحجاج عبدالعظيم، تأليف مهدي يوسف وإخراج شريف مندور، ويعتبر هذا التعاون بين آدم ومندور هو الثاني بعد الفيلم الكوميدي «الرجل الابيض المتوسط». شيء في صدري وبعد غياب خمس سنوات يعود المؤلف المسرحي «يوسف معاطي»، بتجربة يراها جديدة وتستحق ان تأخذ وقتها وحقها في الاختبار حيث تعتبر عرضاً مسرحياً مختلفاً في تركيبة القطاع الخاص المعهودة التي تضم راقصة ومطرباً وشقراوات روسيا.. وعلى مسرح الريحاني تجرى بروفات «شيء في صدري»، .. وهو ثالث لقاء يضم المؤلف والمخرج عصام السيد.. اما ابطال العمل فهم «محمود الجندي»، «أحمد بدير»، «جمال اسماعيل»، ومجموعة كبيرة من النجمات الشابات.. وعن دوره في المسرحية يقول بطل العرض «أحمد بدير» أو «الدكتور صبري»، دوري باختصار شخص مسالم جداً، ومثالي يحلم بأن يتم زواجه من خطيبته «فاتن»، ويعتقد أن كل من حوله طيبون.. الا انه يعاني كوابيس تهاجمه.. ويواجه صعوبة شديدة في ان ينام كما يتعرض الدكتور صبري للتهديد من كل شخص يتعامل معه، ويضيف بدير: من الصعب ان احكي احداث المسرحية.. ولكن أؤكد أن شيئاً في صدري سيكون بمستوى دستور يا سيادنا وعلى الرصيف. والعمل الثاني الذي يقدمه المؤلف يوسف معاطي هو مسرحية «بن نايم» نسبة إلى بن لادن اخراج رزيق البنهساوي ورشح لبطولتها الهام شاهين، حسين فهمي، ونرمين الفقي ولم يذكر أي تفصيلات اخرى عنها!! في الوقت نفسه قررت الفنانة الاستعراضية صفاء أبو السعود العودة إلى المسرح الغنائي لتشترك في باكورة أعمال الفرقة الغنائية الاستعراضية للموسم الصيفي لتبدأ بروفات مسرحية «زهرة البنفسج»، وهي عبارة عن اوبرا شعبية تأليف واشعار فرغلي العربي مهران، تشاركها البطولة الفنانة سهير المرشدي، ومن نجوم المسرح الغنائي سمير حسن، رضا الجمال، وزينب يونس، اخراج «هشام جمعة»، وتدور أحداث المسرحية حول فكرة انكسار الحب في الحارة المصرية عندما تصطدم المشاعر النبيلة بالمصالح. أما المخرج المسرحي الكبير «جلال الشرقاوي»، فلا يستطيع أن يتخلى عن الدخول في صراع المنافسة مع سلسلة الأعمال المسرحية لموسم الصيف الحالي.. ويعود إلى مسرح الكباريه السياسي الذي اشتهر به، وقدم من خلال قالبه اشهر اعماله المسرحية.. احداث مسرحية «شباب روش طحن»، يشارك في بطولتها صلاح عبدالله بعد اعتذار «أحمد بدير»، وارتباطه بمسرحية «شيء في صدري»، ودينا وعمروا أوكد، تأليف حمدي نوار. وفي الوقت نفسه تقرر استمرار خمسة عروض من الموسم الماضي وهي: ادلعي يا دوسه بطولة فيفي عبده ومسرحية كدة أوكيه وبودي جارد ودوري مي فاصوليا ولما بابا ينام.