سعادة رئيس التحرير الاستاذ/ خالد بن حمد المالك سلمه الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت بالصفحة الأخيرة بالعدد رقم 10852 تاريخ 4/4/1423ه ما خطه قلمكم تحت عنوان «بطاقة شكر»، وما تطرق إليه سعادتكم من الألف إلى الياء حول «الجزيرة»، وقصة البداية والمراحل التي مرت بها هذه الصحيفة الرائدة إلى نهاية عصر التجديد «الجديد»، الذي لاقى من الصدى وكلمات الشكر والتقدير والاعجاب إلى ماله نهاية والقادم من الرسائل احلى وهذه فرصة أنتهزها لنبارك لكم عصر التجديد نحو كل جديد لنكرر ما قلته من «مثل»، سيرسخ في أذهاننا ويسير نحو بقية القراء من جميع ومختلف الطبقات أخي (ابو بشار) إن «الجزيرة»، وهي تدخل كل قلب قبل أن تدخل كل منزل ولا أجامل إن قلت بأننا في جوهرة الشمال حائل بالأخص وبالأعم المناطق الشمالية، ولو سمحت لي لأذكرها ابتداء من تبوك، سكاكاالجوف، مروراً بعاصمة الشمال عرعر ثم رفحاء ثم القرى والهجر التي ترقد على خط التابلاين حتى مدينة شعبة نصاب «وأعرج على حفر الباطن نقطة البداية للمنطقة الشرقية من الشمال كل أولئك يحبون «الجزيرة»، يتابعون ويقرأون ويكتبون «بالجزيرة»، لماذا لأنها تكفيهم. شهادتي بإشادتي مجروحة، ولكن لابد أن أشهد وأشيد بأنكم في «الجزيرة»، فوق هام السحب لكم الحق في ذلك لأنكم مميزون لتصبح «الجزيرة»، المميزة تكفي قارئها. لن أطيل فقط أحببت التعقيب. شاكراً ومقدراً لسعادتكم ولجميع العاملين «بالجزيرة»، هذا العمل الدؤوب وهذا التميز. سعادة الرئيس.. سؤال يبحث عن إجابه أرجو كما وعدتمونا بفساحة صدوركم فقط أسأل عن أحوال «وطن ومواطن» وعن صفحة الرأي التي طالت الغيبة قبل أن ترى النور لكون النور الذي رأت لم يكتمل في عيونها. راجياً المولى القدير لكم السعادة الدنيوية والدينية والله من وراء القصد.