مع انطلاقة الإجازة الصيفية في كل عام تبدأ فعلياً مواسم الأفراح بأشكالها وأنواعها حيث تستأنف بأفراح النجاح والتخرج والتفوق مروراً بأفراح الزواج التي تتضاعف في غضون أشهر الإجازة الصيفية بشكل كبير. إلى جانب أفراح الاجتماعات العائلية وليالي السمر والسهر. كل ذلك يضاف إلى أفراح الأعياد والمناسبات الوطنية التي تتجلى فيها كل مشاعر الحب والود والتقارب. ومناسبات الفرح تبقى خالدة في الوجدان والشعور حيث تحتل قائمة الفكر نظراً لكونها أياماً مشهودة يحفظهاويحتفظ بها التاريخ ... بل وتظل عنواناً بارزاً في الحياة. كما أن ما يميز أفراحنا ومناسباتنا مشاركة قادة هذا الوطن المعطاء أبناءهم في صور تجسد مدى التقارب والتناغم بين القيادة وأبنائها وتؤكد أنَّ هذا الوطن يعتبر أسرة واحدة ولحمة واحدة يسودها الحب والتآلف والود المتبادل وهو أمر نعيشه ونعايشه في كل لحظة وحين مما أضفى على مناسبات الفرح لدينا طابع الخصوصية المتفردة والتي قلما تتوفر في أماكن أخرى «الجزيرة» وانطلاقاً من إيمانها العميق بدورها الإعلامي المتمثل في تجسيد وتوثيق مناسبات أفراح الصيف عطفاً على مدى العناية التي بهذه المناسبات. نشرت هذا الإصدار لتبرز أهم مظاهر الفرح وأبعاده والجهات المرتبطة به ولا سيما وأن مدينة بريدة وحدها خلال إحصائيات الفنادق وقصور الأفراح والاستراحات ستستمر خلال الشهرين وتحديداً منذ بداية إجازة الصيف وحتى نهايتها قرابة 4000 شاب وشابة.