توالت الاصابات في صفوف المنتخب السعودي وكان آخرها لنجم الوسط عبدالله الواكد الذي غاب عن التدريبات في اليومين الماضيين بسبب اصابة في مفصل قدمه. واوضح مصدر في الجهاز الطبي للمنتخب السعودي «لم يشارك الواكد في التدريبات في اليومين الماضيين. ففي اليوم الاول كان يتابع التدريب من على المدرجات. وفي اليوم الثاني خضع للعلاج على يد احد الاخصائيين وركض معه حول الملعب». وتابع «ان مشاركته ضد جمهورية ايرلندا يغلفها الغموض لانه يشعر بآلام في المفصل واذا لم يشارك في التدريبات فهذا يعني انه لن يكون قادرا على خوض المباراة»، مشيرا الى ان «المدرب ناصر الجوهر قلق من ناحية الواكد لانه لم يبق على المباراة سوى اقل من يومين». وعن المباراة قال الجوهر «ان جمهورية ايرلندا لا تقل بأي حال من الاحوال فنيا عن المانيا او الكاميرون، وهي قدمت في المباراتين السابقتين لها مستوى جيدا وكانت ربما افضل منهما خصوصا انها حولت تخلفها امامها الى تعادل». وتابع «قدم المنتخب السعودي مستوى كبيرا امام الكاميرون التي كانت محظوظة بخروجها فائزة علينا وبالتأكيد سنحرص على تقديم نفس المستوى امام جمهورية ايرلندا بحثا عن نتيجة ايجابية». واعتبرالجوهر انه لا يمكن دائما ربط النتائج بالانجاز الذي حققه المنتخب السعودي في مشاركته الاولى في النهائيات عام 1994 قائلا «اننا نعتز بمشاركتنا في مونديال 94 ولكن في الوقت ذاته اذا كنا سنركز دائما عليها فاننا لن نتقدم ابدا». مضيفا «لا بد من العمل دائما لان هناك فرقا بين ما كانت عليه الحال قبل 8 سنوات والآن لان بلجيكا والمغرب يختلفان عن المانيا بطلة العالم ثلاث مرات وعن الكاميرون بطلة افريقيا». وكانت السعودية لعبت في الدور الاول في مونديال 94 الى جانب المغرب وبلجيكا وهولندا وتأهلت الى الدور الثاني قبل ان تخسر امام السويد. من جهة اخرى، رفض سامي الجابر الذي خضع الى عملية جراحية لإزالة الدودة الزائدة الحديث عن اعتزاله حاليا مفضلا ترك الموضوع الى وقت لاحق، وسيخضع المهاجم عبيد الدوسري المصاب في الرباط الصليبي لقدمه اليسرى الى عملية جراحية في السويد بعد نحو اسبوعين من نهاية المونديال، على ان يتبعها بشهر من العلاج في فرنسا حيث كان نجم الوسط نواف التمياط يعالج العام الماضي بعد عملية مماثلة.