تستند القوات المتحالفة في مطاردتها لعناصر شبكة القاعدة في افغانستان على آخر ما توصلت اليه التكنولوجيا المعلوماتية، كما افاد المراسلون الصحافيون في باغرام. وعرضت هذه البرامج والتجهيزات الجديدة التي يبلغ ثمنها «عدة ملايين من الدولارات» وهي «الأكثر حداثة في الحرب الحديثة» على الصحافيين جزئيا بمناسبة تولي الجنرال دان مكنيل، العسكري الأمريكي الأعلى رتبة في أفغانستان، مهامه. وبفضل هذه التجهيزات يتمكن الجنرال مكنيل من الاتصال مباشرة مع ضباط الوحدة الثامنة عشرة المجوقلة في فورت براغ بولاية كارولينا الشمالية الذين سيشاهدون مثله المعلومات نفسها في وقت واحد. وقال ضباط من جهاز الاستخبارات للصحافيين الذين زاروا هذا الموقع الذي كان في السابق قاعدة سوفياتية بشمال كابول «ان ادارة المعلومات» حاسمة لكسب الحرب. واعتبر الجنرال مكنيل الذي سيتولى مهامه رسمياً بعد أيام قليلة، انه من الاساسي ايضا «عدم اهمال الاعتناء بجنود التحالف» . مضيفا «انها ادوات كبيرة ولكن لها هدف واحد وهو التقليل من تعقيدات ما نحن في طور انجازه». وقال «ان المعركة الحقيقية، ورأس الحربة، هم الجنود، والبحرية والطيارون الموجودون في مقدمة المعركة ضد الارهاب». وتوفر الادوات خرائط ورسوما بيانية واحداثيات تتعلق باحدث العمليات. واعتبر براين ديير وهو من عناصر الاستخبارات الأمريكية أن هذا النظام سيوفر المعلومات لمن يحتاجونها. واضاف «ذلك سيمكن المسؤولين من اتخاذ القرارات الجيدة حيثما كانوا». وسيحل الجنرال مكنيل الذي ظهر أمس الاول لاول مرة منذ وصوله إلى افغانستان، في الايام القليلة المقبلة محل الجنرال فرانك هاغنبيك الذي عاد إلى البنتاغون، وقال الجنرال ان هذا التعويض يجب تفسيره على انه «تطور في هيكل القيادة أكثر من انه تعزيز للحملة» التي تقوم بها الولاياتالمتحدة في افغانستان. إلا انه شدد على أن جزءا من نشاط الولاياتالمتحدة سيركز من الآن فصاعدا «على مجموعات المقاتلين المناهضين في باكستان. ومن الخطأ الاعتقاد أنه ليس في البلدان المجاورة جوانب