تتصدر أخبار نادي الرائد - الصاعد حديثا دوري خادم الحرمين الشريفين الصفحات الرياضية، فأصبحت أخبار النادي تكاد تغطي على الاهتمام بتغطية تصفيات البطولة الكبرى كأس العالم، وان استمر حال نادي الرائد هكذا فهو بذلك سيقدم لنا صورة كربونية لنادي الاتفاق وهذا ما لا نأمله من نادي كنادي الرائد، فالمتصفح لرياضة «الجزيرة» وأحياناً غيرها من الصحف يتعجب كثيراً لما يقرأ!! فالرئيس في الليل يمحو مكانه رئيس آخر في النهار! وعضو الشرف يقدم الوعود الرسمية باستقطاب نجم دولي وآخر محلي وسيعد لتلك المفاجأة وفجأة يمحو كلامه تصريح ناري مثير «لن أبقى - لن أعود - غلطة عمر - الجو غير ملائم - هناك من يحاربني!!». وشكراً لعضو الشرف «السلمان» دائماً تتردد هذه التصريحات وعند تحقيق مركز الوصيف أو البطولة «أحياناً» تعود المياه لمجاريها!! إلا ان تسلم النادي هذا الموسم لميداليات المركز الثاني وما حصل فيه من استغلال غير مسؤول انتهى بقيام من كلف نفسه بنفسه ليسافر لجدة ويحضر الميداليات ولا نعلم ما سر ذلك التصرف وهل كان ذلك هو الشرارة التي بدأت تتطاير هنا وهناك؟ إن نادياً كنادي الرائد فارس الأندية مع شقيقه وجاره التعاون أقول: ان هذا النادي العريق لايليق به إلا ما يليق.. الرائد برجالاته وبمن يعمل باخلاص ليس بحاجة لمن يتقلد كرسي الرئاسة لأجل الشهرة والشهرة فقط! ولعلي هنا أود الإشارة والاشادة في نفس الوقت بأحد أعضاء شرف نادي الرائد والذي سبق ان عمل نائباً للرئيس فترة قصيرة عمل رئيسا للنادي حين ترأس اللجنة الثلاثية لانقاذ النادي من الهبوط قبل أكثر من (6) مواسم حين انتشل الفريق من الهبوط وبسلامة الأجواء الإدارية من حوله ليحقق مع النادي نتائج عالية الجودة ميزت النادي في ذلك الموسم وما تلاه نتيجة العمل الإداري الحكيم والنوايا الحسنة وبالطبع هو الاستاذ راشد بن عبدالله التميمي عضو الشرف حاليا ومن المساهمين في دعم النادي ولا ننسى حسن اختياره في وقت رئاسته لأماكن معسكره للاستعداد للمنافسة نحو النجاة حين أقام المعسكر في مدينة «حائل» وتكفل بالبرنامج الاعدادي للمعسكر.. أقولها - وبصدق - من هنا ومن صوت وقلم محايد يأتي تواجد الاستاذ راشد التميمي بأحد المناصب ذات التأثير سيضمن للنادي - بإذن الله - التقدم نحو منافسة الفرق الكبيرة لاننا بتنا في زمن مهما اختلفت فيه العقول والمدارك والأفكار إلا أن البقاء والأفضلية دوما لذوي النوايا الحسنة وهي مايميز أبو حسن الذي من مستحيل المستحيلات ان تجد من يحاربه أو يحقد عليه، أقول ذلك ولا انتقص من حقوق باقي الأعضاء والرؤساء السابقين الذين يكمل كل منهم دور الآخر مع أطيب الأماني للجميع بالتوفيق.