ندوة فكرية 1998م، 424 صفحة يحمل هذا الكتاب عرضاً لبحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمها المجتمع العلمي العراقي في بغداد 1998م حول مكانة العقل في الفكر العربي، وقد ضمت الندوة عددا من المفكرين العرب الذين تناولوا مسيرة العقل العربي منذ ما قبل الإسلام، ثم خلال العصور اللاحقة حتى الحقبة الراهنة، للتأكيد على التلازم الحتمي بين العقل والإيمان، وهو تلازم يأخذ بيد الأمة العربية إلى مصافي التقدم في كافة مجالات الحياة، والعبرة من التاريخ. وقد ترتبت الآراء والأفكار المطروحة ضمن محاور ثمانية: دار المحور الأول حول بنية العقل والعقلانية في المجتمع العربي الإسلامي فترة ازدهار آلياته، وتناول المحور الثاني موضوع العقل والعقلانية في الفكر العربي الإسلامي، ودار النقاش في المحور الثالث حول العقل العربي النهضوي بين الأنا والآخر في فكر النهضة العربية الحديثة وتناول المحور الخامس العقل العربي الحديث وظاهرة التراجع، وكان المحور السادس محل بحث العقل العربي ومشكلات الواقع: الحرية والعدالة، وتم النقاش في المحور الثامن والأخير في جلسات هذه الندوة حول مسألة العقل العربي وتحديات التبعية الفكرية. *** الفن الإسلامي: قراءة تأملية في فلسفته وخصائصه الجمالية تأليف سمير الصايغ 1988م، 416صفحة: يستعرض هذا الكتاب فلسفة الفن الإسلامي وخصائصه الجمالية، وينتهج المؤلف في قراءته للفن الإسلامي، المنطق التأملي في اقترابه ودوافعه ومراميه، وينظر إليه من منطق توحيدي يجمع بين العمارة والخط والزخرفة والرسم، الخزف والمعدن، الزجاج والنسيج، السجاد والخشب قارنا هذه الأنواع كأنواع تلتقي أو تتوحد في المنطق الفني أو في المنهج الجمالي نفسه. بين العصور السياسية، وفي الوقت الذي يقرأ فيه بعض العلامات المميزة بين عصر وعصر كتراكم للخبرات أو كحلول واحتمالات جديدة للمبدأ الأم للمبدأ الجوهر، يؤكد أن هذه العلامات المميزة لاتشكل انعطافات فنية جوهرية تطول الأسس الجمالية أو الفلسفية بقدر ما تؤكد تماسك الرؤيا الشاملة وغناها. هكذا يسمى المؤلف الفن الإسلامي بالفن التوحيدي ويتأمله كفن واحد متعدد التجليات، تتوقف هذه القراءة مراراً عند العلاقة بين الفن الإسلامي والدين الإسلامي، وفي الوقت الذي ينفي فيه المؤلف صفة التبشير عن الفن الإسلامي، يرى في هذه العلاقة الخاصة واحدة من الصفات المميزة التي أفردت هذا الفن وخصصته. *** بيل جيتس يتكلم رؤية لحياة أكبر رجل أعمال في العالم تأليف: جانيت لوي 2001م، 262صفحة: بيل جيتس، شخصية عالمية شغلت العالم بأسره ومازالت حديث الناس على اختلاف مستوياتهم، عنه وحوله ظهرت عشرات الكتب والمؤلفات ترصد حياة هذا العبقري، وتتابع حياته العلمية والعملية. فمن هو جيتس؟ حقق ويليام هنري جيتس الثالث، مؤسس ورئيس مؤسسة «ميكروسوفت» نجاحا عظيما، ان عمله الرائد في مجال برمجيات الكمبيوتر الشخصي قد غير من حياة الناس كثيرا ففي عام 1997 كانت كل الشركات الأمريكية و 40% من المنازل الأمريكية بها أجهزة كمبيوتر ولن يمضي وقت طويل حتى يكون لدى 66% من المنازل تلك الشاشات المربعة الصغيرة والمؤشرات النشيطة كما ان أكثر من 80% من هذه الحسابات سوف تبدأ في التشغيل بظهور نوافذ طائر على الشاشة كعلامة على نظام تشغيل ويندوز الذي تنتجه ميكروسوفت، وجيتس ليس مجرد مدير شركة، انه روح وجسد ميكروسوفت تلك الشركة التي جعلته بليونيرا قبل سن الحادية والثلاثين وأغنى شخص في تاريخ أمريكا قبل ان يتم الأربعين. وقد تناول هذا الكتاب/ السيرة، شخصية جيتس وسلوكياته حيث يقول المؤلف: «ان جيتس قد نجح بل وانتصر في صناعة شرسة لا تملك إلا القليل من التاريخ والتقاليد وأساليب العمل المتعارف عليها إلا أنها تفتقر إلى الأخلاقيات». ويبدو هذا جليا في القضايا المعروضة أمام المحاكم في كل انحاء العالم في هذا الوقت. كما ان جيتس تفوق بالصدفة في شيء آخر فقد أثار كل المشاعر المتناقضة التي يحملها مجتمعنا - المجتمع الأمريكي - تجاه الرأسمالية التي تتمثل في التطلع على المستوى القومي إلى النجاح الاقتصادي والسيطرة، في الوقت نفسه، الشعور بالغضب والضيق والخوف من الاستغلال حينما ينجح أحد ما في تحقيق هذا. ولكي تفهم مدى ضيق بعض الناس من «جيتس» ماعليك إلا ان تفتح الانترنت وتبحث عن المواقع المنشأة خصيصاً لمهاجمته والتي يقول بعضها: إن جيتس ماهو إلا شيطان متنكر. وهذه نكتة من صفحة النكات المخصصة لبيل جيتس: ماذا تفعل إذا حبست في مصعد مع تيموثي مال وصدام حسين وبيل جيتس وليس معك إلا رصاصتان فقط في المسدس؟ أطلق النار مرتين على بيل جيتس حتى تتأكد من موته ولايقتصر الهجوم على جيتس على الانترنت حيث يصفه ميتش كابور مخترع لوتس 1-2-3 والرئيس السابق للشركة بأنه ذكي وقوي وناجح جدا وبلا رحمة وبلا أخلاق، وأنا أظن ان أي شخص يريد النجاح الدائم مهما كان الثمن ويلغي المنافسة، ماهو إلا شخص بلا أخلاق، وبيل جيتس أبرز مثل لذلك. وتصفه مجلة computer word بقولها: لقد كان قبل ذلك بسنوات رجل الأعمال الجريء الذي أخرج بنجاح شركة مزدهرة من البرية التكنولوجية التي تجاهلتها القوى الجامدة. أما الآن فقد صار الشرير الذي يريد ان يملك عالم البرمجيات بأكمله، صار رجلا طماعاً لايلقي بالا إلى العملاء ولا المنافسين، ويتساءل المؤلف: أين بيل جيتس من هاتين الشخصيتين؟ إنه أغنى أمريكي بسبب نسبة ال 22% تقريبا التي يملكها من أسهم ميكروسوفت، ولهذا كان مثار الحسد والشعور بالخوف وكذلك الإعجاب. إن هذه المشاعر القوية تجعل من المستحيل القيام بتقدير متوازن لأعماله. وعلى الجانب الآخر وقع جيتس كهدف ثري لرسامي الكاريكاتير والممثلين الهزليين، الذين وجدوا في بعض تفاصيله الجسمية والحركية مادة للضحك والاستهزاء. وإذا تركنا هذا الجانب الشخصي فإن أكبر تحد أمام جيتس الآن هو مساعدة ميكروسوفت على ان تخطو برشاقة وربحية. وبصرف النظر عما يقوله التاريخ عن بيل جيتس، فلا شك انه رائد العمل الأشهر في هذا العصر، فقد ذكرت إحصائية ان اسمه تردد في وسائل الإعلام الرئيسية 8433 مرة في عام 1997م بينما أظهر استطلاع آخر ان 73% من مسؤولي الشركات اعتبروا ميكروسوفت إحدى الشركات الأمريكية العظيمة. وفي مؤتمر مجلة Inc في سبتمبر 1997م والذي ضم 500 رجل أعمال، اختار الحضور بأغلبية ساحقة بيل جيتس كأكثر رجل أعمال يستحق الإعجاب فقد نال جيتس 59% من الأصوات وغول الإعلام تيد تيرنر 8% وصاحب شركة «أبل» ستيف جويز 5% ومليونير عصر المعلومات روس بيرو 4% ومؤسسة شركة Wastw Managent وين هوزيجا 3% ذلك كان مقدمة سريعة لما حمله الكتاب عن بيل جيتس. هذا الكتاب/ السيرة يتناول حياة جيتس العامة والخاصة، الشخصية والإنسانية ويستعرض تفاصيل كثيرة حول مشواره التقني والعملي، ولكنه ليس تاريخا لشركة ميكروسوفت، ولايضم حديثا مباشرا عن الحواسيب والبرمجيات، رغم أنه يقر بتأثير جيتس على العالم من ناحية التكنولوجيا والاقتصاد والتوجه الاجتماعي. *** الاتصال في عصر العولمة: الدور والتحديات الجديدة: تأليف: منى العبدالله سنو، 2001م، 288 صفحة: في زمن العولمة وزمن التكتلات الكبيرة وامتلاك القدرة حتى لدى بعض الدول النامية، على إطلاق مجموعات الأقمار الصناعية في تطوير البث التلفزيوني وغير التلفزيوني، تبدو التحديات وكأنها على مدار الساعة، وان مواكبة التطور أصبحت تستلزم طليعة إعلامية لها القدرة على التناغم مع هذا التطور دون عقد مسبقة ودون الخضوع للنظريات المعلبة ولبعض المناهج الإعلامية النظرية التي لاتزال محكومة بعقدة الستينيات ولم تتمكن حتى الآن من الافلات منها. من هنا تأتي هذه الدراسة لتشكل مدخلا لفهم بعض تلك التحديات، حيث تشرح الواقع الإعلامي العربي، وتتناول ظاهرة العولمة بكل آثارها، وكذلك وسائل الاتصال الحديثة بكل اشكالها مستعرضة الاتجاهات الكبرى لتطور وسائل الاتصال ومحللة الدور والتأثيرات الاجتماعية والثقافية التي يمكن ارتقابها من تعميم الوسائط الجديدة، وتجمع هذه الدراسة بين الجانبين: النظري في مقدمة نظرية شاملة حول الوسيلة المعنية، والعملي في دراسة ميدانية تتعلق بانتشار الوسيلة واستخدامها وتأثيراتها على لبنان كنموذج لدراسة آثار الثورة التكنولوجية في الاتصال في لبنان ومعرفة دورها في توثيق التواصل وتطور الإعلام داخل المجتمع. *** القصيدة الحديثة في الخليج العربي تأليف: مجموعة مؤلفين 2000، 238صفحة: يضم هذا الكتاب دراسات عن مسار الحركة الشعرية في فضاء يتسع لعدد من المكونات الأساسية للموقف من النتاج الشعري في منطقة الخليج خلال النصف الثاني من القرن الماضي، وهي مكونات تحولت على أيدي الباحثين إلى تطبيقات نقدية تسجل خصوصيات الحركة الشعرية في الخليج، ليس بوصفها تاريخا لواقع أو موضوعات، وإنما بوصفها تسجيلا لتحولات الموقف الشعري في النصف الثاني من القرن الماضي وهي الفترة التي تكثف فيها حضور القصيدة بمختلف أدواتها وتقنياتها وتوترت علاقاتها وتناقضت مواقفها، لكنها بكل ماهي عليه ظلت تشكل جانبا إبداعيا هاما يتقدم جميع الفنون الأدبية في الخليج. *** موجز في تاريخ الزمان من الانفجار العظيم إلى الثقوب السوداء: تأليف: ستيف هوكنغ 1990، 221ص: يتحدث هوكنغ في هذا الكتاب عن النظريات الكبرى عن الكون من غاليليو ونيوتن إلى اينشتاين وبوانكاريه ليمضي نحو أبعاد الفضاء طارحا عددا من التساؤلات: هل يمكن ان يعود الزمان إلى الوراء؟ هل يمكن ان يحل كون بلا تخوم محل نظرية الانفجار العظيم ماذا يحدث في كون ذي أحد عشر بعدا؟ هذه بعض الجوانب التي يتناولها هذا الكتاب، وقد اشتهر البروفيسور هوكنغ بأعماله حول الثقوب السوداء والبحث عن نظرية موحدة تجمع وتوفق بين النسبية العامة وبين ميكانيكا الكم. *** المرأة والثقة المفرطة بالنفس: تأليف: غايل لندنفيلد، ترجمة سمير شيخاتي 2001م، 216صفحة: يعالج هذا الكتاب موضوع الثقة بالنفس على انها ليست سلوكاً يولد الإنسان به أو حظا يحصل عليه صدفة، وإنما هي مهارة ومعرفة وتدريب، وهذا الكتاب يطرح الأسئلة حولها ويناقشها وذلك عبر أربعة أقسام على النحو التالي: يتفحص القسم الأول عناصر الثقة بالنفس، حيث تتبع المؤلفة النظرية الكامنة وراء الاعتقاد بان هذه العناصر يمكن تعزيزها وتنميتها في كل سن. أما القسم الثاني فيركز على الثقة الداخلية بالنفس، ويلتفت إلى أهمية إنشاء أساس سليم للتصرف الواثق، وذلك بتحسين معرفتنا الذاتية، واحترامنا الذاتي. أما القسم الثالث فيلخص المهارات التي نحتاج إلى تعلمها وتنميتها، من أجل ان نتصرف بثقة وننشئ علاقات فعّالة ووافية في عدد كبير من الحالات والمواقف أما القسم الرابع فيقدم سلسلة من التمرينات التي يمكن استخدامها كأساس لبرنامج بناء الثقة بالنفس، ان كتاب «المرأة والثقة المفرطة بالنفس» لايقدم علاجا عجائبيا لانعدام الثقة بالنفس، إنما هو مرشد علمي وعملي من الممكن ان يكون ناجحاً إذا استثمر بشكل جيد، وهو موجه للمرأة التي تبحث عن أدوات تعزز بها ثقتها بنفسها، بحثاً عن فرص النجاح التي تعتمد على الشخصية الواثقة من إمكاناتها وقدراتها. *** الكتاب: البحث عن الحقيقة الكبرى المؤلف عصام قصاب 2000م، 544 صفحة عرض/ مخلص الطويل: ينطلق المؤلف في البداية بشرح الأسباب التي دفعته لاعداد هذا البحث، والتي تكمن في احتكاكه بمجتمع يغص بالملحدين والمشركين.. دخل بنقاشات مطولة معهم حول نشأة هذا الكون، والخالق والمخلوق، والكتب السماوية.. وعندما أنهى دراسته وعاد إلى بلده.. أراد ان يقدم بحثا، يعتمد فيه المنهج العلمي في البحث عن الحقيقة فجاء كتابه الذي يتناول النظريات والمعتقدات والشرائع، حيث ناقش نظريات التطور والنشوء، وأهل الفكر الذين تعرضوا لوجود الخالق، من سقراط إلى عصرنا الحالي، عَرضَ العقائد الوضعية في بلاد الرافدين والهند، والصين وفارس.. ثم ناقش الشرائع السماوية بشكل موثق. قدّم لليهودية (شريعة) كما جاءت في التوراة الحالية التي بين أيدي الاتباع.وعندما درس المسيحية، قدم تساؤلات حول بولس والتثليث والصلب والفداء. وعندما عرض الإسلام.. عرضه من كتاب الله، وناقش إعجازه العلمي.. بالدليل والبرهان الكتاب موجّه كما يقول المؤلف إلى المؤمن بالنشأة، والملحد بالتقليد، والمتردد بين الكفر والإيمان.الكتاب رحلة جدلية بين الإيمان والإلحاد.