تجري محاكمة سيدة تبلغ من العمر 36 عاما بالدنمارك، وتدعي انها قتلت عشيقها الثري الذي هددها بقتل ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات ان هي تركته، وقد اعترف لها اثناء وجودها في بيته انه قاتل اطفال سابق. وتأكيدا لتهديده فقد اخبرها انه سيقطع رأسها بالفأس المعلق بغرفة النوم ان هي فكرت يوما بتركه، ثم سيجهز على ابنتها الصغيرة، فدب الذعر بها فما كان منها الا ان سارعت بتناول الفأس ووجهت اليه ضربة بالفأس، لكنه ولذعرها الشديد لم يقع على الارض بل اخذ يتقدم منها، فضربته ضربة اخرى على رأسه قبل ان يسقط على الارض بلا حراك ثم تركت المنزل مسرعة، وقد عادت بعدها الى المنزل وقد احضرت زوجها السابق وتظاهرت بأنها تجد الجثة لاول مرة وتم استدعاء الشرطة، وبقي رجال الشرطة حائرين بالقضية الى ان سلمت نفسها لمركز الشرطة بعد اسابيع وقد اعترفت بجريمتها. الا انها تدعي انها قتلت دفاعا عن نفسها وعن طفلتها، حيث تأكد لها انه سيطاردها وطفلتها ولن تتمكن من الافلات منه. لذلك كان عليها ان تتأكد من انه سيموت حين ضربته بالفأس اكثر من مرة. وما تزال محاكمتها جارية.