* علاقته بالرياضة بدأت في حي الظهيرة تلك الحارة العتيقة التي شهدت ولادة واحتضان قطبي الوسطى الهلال والنصر في الحقبة السبعينية. ومع فريق الحي «نجمة الهلال» شرع في مداعبة رياضته المفضلة «كرة القدم» مع أبناء حارته.. الذين انضم معظمهم لأندية الوسطى وأبرزهم سعد البس وعبدالله المهنا الشهير بعمر حامد «رحمه الله» وفهد بن بريك وعبدالعزيز الجويعي وعبدالعزيز الجنوبي وعقيل العقيل حيث تزعم هذه المجموعة الشابة شقيقه الأكبر «عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ» الذي أسس فريق نجمة الرياض «قبل دمجه» واحتواه بالكور والملابس وأمور الصرف. * وحين بدأ هذا الفريق الشاب يخطو خطوات جيدة في بداياته انضم إليه بعض لاعبي فريق الاعتماد «قبل حله» ومنهم فهد بن منيف «سعدا» وعبدالله بن سالم وجليل بن محمد.. ليتم تصنيفه رسمياً في مطلع الثمانينيات بدعم قوي ومباشر من الشيخ عبدالرحمن بن سعيد «متعه الله بالصحة والعافية» عقب مجيء حركة تسجيل الأندية وإدراجه رسمياً.. باسم فريق «النجمة»!! * وعقب تسجيل «نجمة الرياض» رسمياً شارك في بطولة منطقة الوسطى على مستوى الدرجة الثانية أكثر من أربعة أعوام حيث ساهم مهاجمه اللامع عبداللطيف آل الشيخ الشهير ب«لطفي» في قيادة فريقه لاحتكار بطولة الوسطى «3» أعوام متتالية.. رغم وجود فرق منافسة وقوية كفريقي النصر والاتحاد من الرياض «قبل حله». * مثّل «لطفي» فريقه في خط الهجوم وتحديداً في مركز الجناح الأيسر وشكّل مع رفيق دربه وهداف النجمة الكبير فهد بن بريك ثنائياً خطيراً ساهما في قيادة فريقهما في تحقيق العديد من الانتصارات والانجازات لاسيما في أول موسم يصعد فيه «النجمة» للدرجة الأولى «الممتاز حالياً» عام 1386ه حين حصل على المركز الثاني في دوري المنطقة الوسطى رغم وجود فرق شهيرة كأهلي الرياض «الرياض حالياً» وشباب الرياض «الشباب حالياً» والنصر. * ويعتبر المدرب الراحل أحمد عبدالله «رحمه الله» والد النجم ماجد عبدالله من أبرز المدربين الذين أشرفوا على تدريبه حيث ساهم في دعم قدراته الفنية وامكاناته التهديفية بالاضافة إلى المدرب عبدالله الكنج «رحمه الله». * وجاء حضوره القوي وتألقه الرائع في دوري الدرجة الأولى حين صعد فريقه بقرار وزاري معتمد ليتم تتويج مستواه المتميز باختياره لتمثيل منتخب الوسطى في دوري المصيف لمنتخبات المناطق بالطائف حيث واصل حضوره القوي فتم استدعاؤه لتمثيل منتخب المملكة في النصف الثاني من عقد الثمانينيات الهجرية في حقبة كانت لقاءات الأخضر مقتصرة على اقامة مباريات ودية وحبية مع بعض المنتخبات والفرق الزائرة. * وتتويجاً لمستواه الكبير وأدائه المتميز أختير كأفضل جناح أيسر على مستوى المنطقة الوسطى وذلك في النصف الثاني من عقد الثمانينيات الهجرية. * وعقب دمج فريقي النجمة وشباب الرياض تحت مسمى «فريق الشباب» عام 1388ه أنضم عبداللطيف آل الشيخ ومعه سعدا وفهد بن بريك وعمر حامد «رحمه الله» وعبدالله بن سالم وعبدالعزيز الجويعي وفهد بن عبيد لشيخ الأندية حيث شكّل انضمامهم دعماً قوياً فساهموا بصورة أكثر فعالية في وصول «الشباب» لنهائي كأس الملك لموسم عام 1389- 1390ه .. وخسر أمام أهلى جدة بهدف سجله مهاجمه سليمان مطر الشهير ب«الكبش».. * ظل «لطفي» محط أنظار الأندية الكبيرة سواء بالمنطقة الوسطى أو الغربية لاسيما بعد زيارة فريق نجمة الرياض للأمير عبدالله الفيصل رائد الرياضة السعودية الأول «حفظه الله» في قصر سموه بجدة حيث لعب «النجمة» ضد أندية المنطقة الغربية الاتحاد والوحدة والأهلي «لقاءات ودية» فخطف الأنظار ونال الإعجاب بمستواه المتميز ومهاراته الفردية العالية. * استمر هذا اللاعب الفلتة حتى عام 1390ه حيث أعلن اعتزله «قسراً» نظراً للاصابة التي تعرض لها في قدمه اليسرى بسبب «سيخ حديدي» مدفون في ملعب الفريق الترابي «أثناء أحد التدريبات» وأصيب بتمزق في الأربطة حيث سافر للبنان لعلاج اصابته ومكث هناك شهراً ونيف وعاد لممارسة اللعب غير أن الاصابة وتأثيرها الكبير كتبت نهايته وهو في سن النضج الكروي «28 عاماً»!! * ويبقى مهاجم الثمانينيات الخطير «عبداللطيف آل الشيخ» أحد المواهب الفذة التي تنتمي لفصيلة جيل الموهبة والإخلاص والانضباطية.