سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
10 قتلى في قصف الطائرات الأمريكية لحفل زواج أفغانيين وعدة قتلى بصفوف طالبان والقاعدة في معارك ارتفاع عدد المصابين البريطانيين بمرض معد والأطباء لم يستطيعوا معرفة أصل الالتهاب
أعلن قائد عسكري بريطاني أمس الجمعة ان عددا من مقاتلي حركة طالبان قتلوا في عملية جديدة نفذتها قوات التحالف الدولية في جنوب شرق أفغانستان. وقال البريجادير روجر لين قائد قوات المشاة الملكية البريطانية في قاعدة باجرام الجوية للصحفيين «استطيع تأكيد وقوع التحام لقوات التحالف مع طالبان ومقتل البعض». وقال لين انه لم ترد أي تقارير عن وقوع اصابات او خسائر بين قوات التحالف التي يبلغ قوامها نحو الف فرد معظمهم من البريطانيين تدعمهم الطائرات الحربية الأمريكية. واضاف لين «الموقف مائع، اتوقع ان تستمر العملية لعدة ايام». ولم يحدد لين موقع العملية التي اطلق عليها عملية كوندور لكنه قال انها شنت بعد ان تعرضت دورية استرالية للنيران الخميس. وقال القائد البريطاني «هذه منطقة تعود تاريخيا لطالبان». وقادت قوات مشاة البحرية البريطانية خلال الاسبوعين الماضيين عمليات بحث عن فلول طالبان والقاعدة في الجبال الواقعة بشرق أفغانستان إلا انها لم تعثر على أي مقاتلين. من جهة أخرى ارتفع عدد الجنود البريطانيين المصابين بمرض معد مجهول في قاعدة قوات التحالف في باجرام (وسط أفغانستان) إلى 20، أي بزيادة حالتين منذ الخميس، وفق ما أعلن أمس الجمعة ناطق رسمي. وصرح الناطق باسم القوات البريطانية في أفغانستان اللفتانت كولونيل بين كاري «يعاني مجموع 20 جنديا من اسهال وقيء». واضاف المصدر ذاته ان رجلا نقل «أول امس إلى المستشفى 34 في حدود الساعة 30 ،18، في حالة حرجة»، وانه تم اجلاؤه إلى بريطانيا صباح أمس، وكان جنديان أجليا الاربعاء إلى بريطانيا. واوضح الناطق ان «شخصين ظهرت عندهما اعراض الالتهاب عزلا في المستشفى 34». ووضع اكثر من 300 جندي بريطاني في الحجر الصحي في قاعدة باجرام الجوية شمال كابول منذ ظهور هذا الوباء. ولم يستطع الاطباء حتى الآن معرفة أصل وطبيعة الالتهاب، وحسب كاري فإن المرض هو «التهاب في الجهاز الهضمي، بيد انه في البداية ظهرت بعض الاعراض التي تشبه مرض التهاب السحايا». كما قتل عشرة اشخاص على الاقل خلال الليلة قبل الماضية اثر قيام طائرة أمريكية بقصف احدى قرى ولاية خوست في شرق أفغانستان. وذكرت وكالة الانباء الاسلامية (اسلاميك برس) أمس الجمعة (مقرها في باكستان) ان القصف استهدف قرية بال خل في منطقة صباري على بعد ثلاثين كيلومترا إلى شمال مدينة خوست عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه. ونقلت الوكالة عن مسؤولين محليين ان القصف اسفر ايضا عن سقوط العديد من الجرحى وان الحصيلة قد ترتفع اكثر. واضافت ان حفل زواج كان يجري في تلك الاثناء في القرية وبعض المشاركين في الحفل اطلقوا عيارات نارية في الهواء فرحا وابتهاجا، ما يمكن ان تكون مروحية تحلق فوق القطاع اعتبرته بمثابة اطلاق نار معاد. واشارت الوكالة نقلا عن بعض السكان ان طائرة اخرى جاءت بعد ذلك وقصفت المنطقة خلال ساعات. واستمرت عمليات التحليق مما اثار الخوف في صفوف السكان الذين لم يتمكنوا حتى من رفع موتاهم ونقل الجرحى إلى مراكز عناية بحسب الوكالة. وقالت وزارة الدفاع أمس الجمعة ان قوات استرالية خاصة تراشقت بالنيران خلال مناورة في أفغانستان يوم الخميس قبل ان تنسحب دون ان يصاب احد بسوء.وقالت الوزارة في بيان «في نحو الحادية عشرة والنصف مساء يوم الخميس «1330 جمت» تورط عنصر من القوات الخاصة الاسترالية في تبادل لاطلاق النار في أفغانستان». واضاف البيان «تفرق الاستراليون دون ان يمس احدهم سوء». ولم تتكشف معلومات اخري لكن مسؤولين عسكريين قالوا انهم سيقدمون مزيدا من التفاصيل لاجهزة الإعلام. ويوجد نحو 150 جنديا استراليا من القوات الخاصة في أفغانستان في إطار الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة بحثا عن فلول شبكة القاعدة لاسامة بن لادن وتتظيم حركة طالبان الحاكمة سابقا.