يعتبر اللعب «بالبلاي ستيشن» ادماناً ومرضاً وبلاء على الاطفال من خلال المداومة على هذه الاشرطة وتقضية معظم الوقت امام الشاشات مما يسبب ضعفاً في النظر وتجد الاطفال وبعض الكبار يضيعون اغلب اوقاتهم في شيء لاينفعهم وقد يفوت عليهم اوقات الصلاة والعياذ بالله وكذلك إهمال الدراسة ومراجعة الدروس. ومن هذا المنطلق فإنني أضع المسؤولية الكبرى أمام أولياء الأمور الذين يتركون الحبل على الغارب لابنائهم فيضيعون صلواتهم ويتركون دروسهم واجتماعياتهم مما يعود عليهم بالضرر في حياتهم فهذا «البلاء إستيشن» نجده قد انتشر في بيوتنا كانتشار النار في الهشيم فتجد معظم البيوت لاتخلو من هذه الالعاب التي لافائدة لها سوى قتل الوقت فيما لايفيد وعزل الاطفال اجتماعيا وحصر تفكيرهم في محيط ضيق مع هذا البلاء. وهذا «البلاء استيشن» لايعتبر تسلية بل لعبة لها اثارها النفسية والتربوية على الاطفال خاصة والمجتمع عامة. ولذلك يجب على اولياء الامور مراعاة ذلك وكذلك على المدرسة تنبيه التلاميذ من هذا الخطر الذي يدمر فلذات أكبادنا.