ما أجمل حب الوطن وما أجمل أن يكون هذا الحب قولاً وفعلاً! ها هو الشيخ الكريم سعد المحمد المعجل وأبناؤه وأبناء أخيه محمد وفهد أبناء عبدالعزيز المحمد المعجل يرحمه الله.. يترجمون حبهم لوطنهم وقيادته الحكيمة في إنشاء مجمع تعليمي ثقافي للبنين في موطنهم مسقط رأس كلٍ من الشيخ (سعد وعبدالعزيز) في حوطة سدير.. مجمع يحمل اسم أسرة كريمة من أسر حوطة سدير (المعجل) ما أجمل هذا الوفاء والولاء والانتماء! إن العطاء ليس بالغريب وليس بالجديد الذي وجدته حوطة سدير من سعد المعجل وأبناء أخيه الشابين محمد وفهد. فالأمثلة كثيرة لعطاءاتهم ولكن أقرب الأمثلة هو في تمويلهم ودعمهم المستمر لنادي مدينتهم الرياضي نادي نجد بحوطة سدير والذي يخدم شريحة كبيرة من أبناء الحوطة وما جاورها من بلدان سدير الحبيبة، فالشيخ سعد رئيس فخري للنادي قدم ولا يزال يقدم الدعم الكبير لمسيرة النادي المناطة به ثقافياً ورياضياً واجتماعياً وأبناء أخيه الأفاضل الأستاذ محمد والأستاذ فهد خصصا مبلغاً مالياً سخياً سنوياً لدعم خزينة النادي وهم أعضاء شرف فاعلين فيه والشيخ محمد المعجل سبق وأن تشرف النادي برئاسته لمجلس إدارة النادي وبالأمس غير البعيد وتحديداً شهر (رمضان المبارك) الماضي سعد النادي بعضوية أبناء سعد المعجل الشرفية وهما الأستاذ فهد والأستاذ محمد.. أن سعد المعجل متعه الله بالصحة والتوفيق وأمد الله في عمره منهل يتدفق بالجود والعطاء والكلام كثير في حق هذا الرجل ولكن (ماقل دل) وإلى عطاء وعطاءات أخرى لهذا الوطن المعطاء وهذه المدينة (حوطة سدير) والله الموفق..