شهدت مسيرة العمل الثقافي في وزارة التعليم العالي اقامة الكثير من الانشطة والفعاليات الثقافية في عدد من دول العالم بهدف التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها المملكة في القطاعات كافة وتقديم جوانب من الثقافة السعودية ونماذج من العطاءات الفكرية والعلمية والثقافية لاعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية وذلك بتوجيه من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري واشراف مباشر من الدكتور عبد الله بن ابراهيم المعجل وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية المكلف. فقد تم تنظيم فعاليات ثقافية قصيرة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة تشتمل على محاضرات وندوات يشارك فيها عدد من اعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية كما سبق وان نظمت الوزارة اربعة معارض للكتاب السعودي في اربع مدن مغربية شارك فيه لاول مرة القطاع الخاص الى جانب الجهات الحكومية. ووفقا للتوجيه السامي الكريم تتولى وزارة التعليم العالي مهام الاعداد والتنسيق والاشراف على مشاركة المملكة في عشرين معرضا دوليا للكتاب من خلال جناح موحد يضم كل الجهات والمؤسسات الحكومية المشاركة. وشهدت مشاركات المملكة في هذه المعارض تطورات كبيرة على صعيد تنظيم الجناح الموحد ونوعية الكتب المعروضة في الجناح . وقد شاركت المملكة في 12 معرضا دوليا للكتاب خلال العام الحالي فيما تتم الآن التهيئة للمشاركة رقم 13 المتمثلة في معرض تونس الدولي للكتاب. وبمناسبة الاحتفاء بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد تم الاعداد لاقامة فعاليات ثقافية في 17 دولة تشتمل على محاضرات وندوات ومعارض للكتب والصور. وعلى صعيد المكاتب الثقافية السعودية في الخارج تقوم هذه المكاتب الى جانب مهامها التعليمية بالكثير من الانشطة الثقافية وتعمل من اجل التعريف بالثقافة السعودية بشكل عام والعمل الثقافي بالجامعات السعودية بشكل خاص وتزويد الباحثين الاجانب بالمعلومات التي يطلبونها حول جوانب النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة. كما تقوم المكاتب الثقافية بتزويد وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية بتقارير شهرية عن الحركة العلمية والتعليمية والثقافية التي تقام في مناطق عمل المكاتب الثقافية في دول العالم حيث تقوم الوكالة بتوزيعها على الجهات الحكومية بحسب اختصاص كل منها بالمادة العلمية والثقافية التي يتضمنها التقرير.