تتواصل مناسبات الخير في أرجاء وطننا المعطاء حيث يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بزيارة تفقدية لمنطقة القصيم. حول هذه الزيارة وأبعادها أكد أبناء المنطقة عموماً سعادتهم الكبيرة، وفرحتهم التي غمرت القلوب وسيطرت على المشاعر. حول هذه المناسبة قال الأستاذ سليمان بن صالح السلمان: إن المواطن في هذه المملكة الغالية يحمد الله كثيراً على نعمه وأفضاله التي لا تعد ولا تحصى ومن هذه النعم الكثيرة نعمة الأمن والأمان والتي تتمتع بها هذه الأرض الطاهرة وذلك بفضل من الله ثم القيادة السعودية الحكيمة التي وضعت دستورها القرآن وطبقت الشريعة الإسلامية في سائر أمور الحياة. كما أن ولاة الأمر يسعون دائماً لخدمة مواطني هذه البلاد بتأمين أفضل سبل العيش الكريم والسهر الدائم للمحافظة على مصالح المواطنين وتقديم المكارم الخيرة المستمرة التي نشاهدها ونسمعها في كل يوم. وما تفضل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتدشين مبنى إمارة منطقة القصيم إلا أحد المكارم الخيرة فهذا المبنى الرائع الذي أضاف لمدينة بريدة جمالاً ورونقاً ومعلماً حضارياً واكبه فرحة عامة من أهالي منطقة القصيم عامة ابتهاجاً بتدشين هذا المبنى بيد سمو وزير الداخلية. ويسرني بهذه المناسبة العزيزة باسم أهالي منطقة القصيم أن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني خالص الشكر والتقدير على ما تلقاه هذه المنطقة من عناية واهتمام ونشكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على تفضله بتدشين مبنى إمارة منطقة القصيم متمنين لسموه طيب الإقامة في أرض القصيم سائلين المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان ويحفظ لنا ولاة أمرنا. كما أهنىء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على افتتاح هذا المبنى وأسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا المكان مكان خير وسداد لهم ويعينهم على تنفيذ توجيهات ولاة أمرنا والذين يحرصون كل الحرص على أن يسعد أبناء هذه المملكة الغالية بالعيش الكريم والله يحفظهم ذخراً للإسلام والمسلمين. السير على نهج المؤسس وقال الأستاذ بندر السلمان إن هذه الزيارة الكريمة تجيء وصلاً لزيارات الخير التي تسعد بها المنطقة من قيادتنا الرشيدة التي آلت على نفسها تلمس احتياجات المواطنين في مواقعهم حيثما كانوا اقتداءً بنهج المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وأضاف حمد السلمان أن هذه الزيارة الميمونة من رجل نذر نفسه لحفظ أمن هذه البلاد المباركة وتحقيق أمان واستقرار مواطنيها تستحق كل الاحتفاء وتجد من الجميع كل التقدير والإعزاز. حسن الجوهر وجمال المظهر أما الأستاذ محمد السلمان فقال: رغم ما يتمتع به مبنى إمارة منطقة القصيم من رونق وجمال أضفى على مدينة بريدة معلماً حضارياً يسر الناظرين إلا أن الجوهر قد أكمل حسن المظهر. هذه المقدمة اقتبستها من صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عندما استقبل سموه رجال الأعمال بمنطقة القصيم ورده الحكيم إعجاب رجال الأعمال على هذا المبنى الرائع عندما قال «إن حكومتنا الرشيدة هيأت المكان المناسب لكي نقوم بأعمالنا على أكمل وجه لإراحة المواطن والمقيم ونتمنى أن يكون جوهرنا العملي مواكباً لهذا المظهر». وهذه الكلمة الصادرة من أمير المنطقة دليلٌ على حرص سمو ه الكريم على أن تكون جميع الأعمال التي تهم المواطنين من أولوياته العملية وهذا هو الواقع الحقيقي الذي لمسه أهالي منطقة القصيم من سموه الكريم. فسمو أمير منطقة القصيم نموذجٌ إداريٌّ بارعٌ في عمله واتخاذه لسياسة الباب المفتوح مشاركاته الدائمة والفاعلة لخدمة هذه المنطقة هو الجوهر الحقيقي. وبهذا اكتمل حسن الجوهر بجمال المظهر. ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مدشن هذا المبنى الكبير وعلى ما تلقاه منطقة القصيم من اهتمام كسائر مناطق مملكتنا الغالية. وأهنىء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على هذه المناسبة الكريمة متمنياً لسموهما الكريم مزيداً من التوفيق والنجاح وأن يجعل عهدهما بهذه المنطقة عهد خير ونماء. في هذا اليوم الأغر تقف منطقة القصيم شامخة وهي تتوشح ثوب المجد بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وهو يتفضل بزيارة كريمة للمنطقة في صورة تجسد وبجلاء أسمى وأبهى صور التلاحم والتقارب بين القيادة وأبنائها في تفرد أعطى هذا الكيان خصوصية متميزة أسهمت في تناغم كبير بين المواطن والمسؤول الأمر الذي كرس الأمن بمفهومه الشامل... أمناً نعيشه ونعايشه في كل لحظة وحين.... أمناً يحمل لواءه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يضطلع بهذه المسؤولية بكامل حسه ومشاعره وجوارحه حتى تحقق للمسيرة الأمنية في المملكة إنجازات كبيرة... بل وأصبحت التجربة الأمنية في المملكة أنموذجاً مشرفاً يحظى بتقدير العالم برمته.... ففي الوقت الذي تستيقظ فيه كثيرٌ من الدول في حالات ذعر وعدم استقرار يسود كل شبر أرجاء وطننا أمن يضرب في أطنابه أعماق الأرض ... هذه المعطيات تؤكد وبجلاء حسن التخطيط وسلامة القصد وتوفر المناخ والأرضية المناسبة لتفعيل البرامج والخطط الأمنية. إن ما تشهده المملكة اليوم من نهضة اقتصادية كبيرة في مناحي الحياة المختلفة لم يكن ليتحقق لولا الوضع الأمني المستتب الذي يتيح قدراً أكبر من الحرية التجارية والاقتصادية ويوفر لها فرص النجاح. سعادتنا كبيرة ونحن اليوم نلتقي رجل الأمن الأول وتتفاعل هذه السعادة بتفضل سموه الكريم بافتتاح مبنى إمارة المنطقة الذي يعتبر بحق غرة جبين المنطقة ووجهها المشرق كل التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم. وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز. وليبقى وطننا بإذن الله شامخاً عطاءً ونماءً وزهاءً في ظل قائد مسيرة الخير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. الزيارة الميمونة أهميتها البالغة أما فهد السلمان فقد أعرب عن عميق سعادته بهذه الزيارة التي قال إنها بلا شك ذات أهمية بالغة لأنها تجيء من قائد الأمن في بلادنا التي تنعم بالأمان والاستقرار بفضل جهوده الكبيرة وحرصه الدائم وتخطيطه الحكيم وسياسته الرشيدة. وأن افتتاح سموه لمبنى الإمارة الجديد لهو تتويج لهذا الصرح الحضاري المتفرد. كما أن زيارات سموه الكريم لمحافظات المنطقة يعكس حرص سموه على إعطاء زيارته الميمونة صفة الشمول وأن يجني ثمارها كافة مواطني المنطقة. وهي ثمار سيعود خيرها تنمية وخدمات ومزيداً من الأمن والاستقرار على كافة المحافظات التي تتحرق شوقاً للالتقاء بسموه. حدث تاريخي وأضاف خالد السلمان بقوله إن التقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمواطني هذه المنطقة لهو حدث تاريخي له دلالاته العديدة ومغزاه الكبير حيث إن لسموه مكانة خاصة في نفوسهم لما يتمتع به من صفات الحكمة والإرادة الصلبة والنظرة الصائبة للأمور الأمر الذي كان له أبلغ الأثر وانعكاساته الإيجابية على الأمن الوارف والاستقرار الدائم اللذين تنعم بهما بلادنا الغالية.