رصدت «الجزيرة» ردود فعل عدد من جماهير الهلال بعد خسارة الفريق للبطولة الثالثة على التوالي هذا الموسم وعددت الجماهير الزرقاء أسباب الخسارة الهلالية العربية وأبدت امتعاضها الشديد بما يحصل في نادي الهلال من أمور اعتبروها جديدة على النادي ولا تخدمه ولم تجد الجماهير الهلالية ما يبرر الخسارة للفريق الأزرق في البطولة العربية الأخيرة بتونس سوى إدارة الكرة ونسبوا الإخفاق العربي الأخير إلى مدير الكرة في الهلال فهد المصيبيح وقالوا إذا كانت خسارة كأس الاتحاد تعود إلى الحظ وكأس ولي العهد إلى التحكيم فبماذا نفسر الخسارة العربية.. تُهم جماهير الهلال طالت العديد من الأطراف.. وناقشت العديد من القضايا ووضعت يدها على العديد من الجروح وطالبت جماهير الهلال بالعلاج الفوري والفعال لما يحدث في الكيان الكبير.. حديث الجماهير الهلالية التي التقتها الجزيرة يسوده الامتعاض والخوف والدهشة والتشاؤم والتحدث عن الحقيقة المرة في زعيم الأندية الآسيوية والنادي الأول على مستوى العرب.. والآن نقدم ما قاله عدد من الجماهير الهلالية عن فريقها. الموزان: أين دور أعضاء الشرف؟! قال مساعد الموزان بأن ما حدث للهلال من خسارة في البطولة العربية كان نتاجاً طبيعياً لما حدث ويحدث منذ أكثر من عام وتساءل الموزان أين أعضاء شرف نادي الهلال الذين دائماً ما يكونون متواجدين في النادي وبأعداد كبيرة وقال من الطبيعي أن يتركوا النادي ما دام أن القرارات في النادي فردية وتتخذ بطريقة ديكتاتورية غريبة وعجيبة وشدد الموزان على أن ما حصل في النادي من مشاكل يعود إلى الإداري الديكتاتوري فهد المصيبيح وقال إن المصيبيح يحارب النجوم بشكل واضح وكبير حيث نجح في إبعاد خميس العويران بتقدير امتياز عندما انتقل خميس إلى الاتحاد وشدد الموزان على أن مدير الكرة في النادي لا يعامل اللاعبين سواسية كما يدّعي بل إنه يفرق بين اللاعبين وقال الموزان بأن علاقته مع لاعبي الهلال وحديثه معهم أكد له هذه النقطة وتذكر الموزان ما فعله اللاعب تركي القحطاني في سوريا من خطأ سلوكي فاضح وعندها لم تتخذ الإدارة أي إجراء على اللاعب وقال إن عدم مشاركة حسين علي تعود إلى إداري الكرة الذي يحارب هذا اللاعب بشكل كبير وأوضح الموزان بأن هذا الكلام ليس وحده من يقوله فقد سبقه إلى ذلك رئيس أعضاء شرف نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز وبعد أن ذكر الموزان هذه المشاكل اقترح عددا من الحلول حيث قال إن الحل الأمثل هو إقالة إداري الكرة فهد المصيبيح وإبعاد الأسماء المستهلكة في الفريق مثل حسين المسعري وغيره.. وعاد الموزان إلى انتقاد الإدارة وتساءل ما هو دور أعضاء مجلس الإدارة فهم مهمشون ولا يفهمون في كرة القدم شيئا وقال إن نائب الرئيس وليد الرواف مثلهم تماماً لا يفهم في كرة القدم شيئا ومع ذلك تجده نائباً للرئيس وعرج بحديثه عن اللاعب فيصل أبو ثنين ووصفه باللاعب المخلص والذي قال كلمة الحق فوجد نفسه خارج أسوار النادي وأوضح بأن السبب الحقيقي لإبعاد أبو ثنين يعود دائما لما يكون في قلب فهد المصيبيح على من ينتقده وقال حاول هذه الأيام إبعاد عبدالله الشريدة ويحاول إبعاد يوسف الثنيان لكي يبقى لهذا الإداري المتسلط أنصاف اللاعبين الذين تخرجوا من مدرسته وهم لا يفهمون في كرة القدم ولا يستطيعون اثبات أنفسهم مع فرق من الدرجة الثانية!! السكران: إدارة النادي بعيدة أما المشجع الهلالي علي السكران فقد وجه لومه إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم وقال إن نظام نسبة 30% من اللاعبين الدوليين هو من أهم أسباب خسارة الهلال وتساءل لماذا عاد الاتحاد السعودي وتراجع عن قرار النسبة وقال السبب يعود إلى فقدان الفرق السعودية إلى لاعبيها الدوليين وبالتالي خسارة البطولات الخارجية وعاد السكران وانتقد إدارة الفريق وقال هي بعيدة كل البعد عن النادي وهذا مالا يجب كما انتقد مستوى الكولمبي المحترف الكاتو بيريز وتساءل لماذا وضع هذا اللاعب للمشاركات الخارجية فقط والمشاركات الخارجية تحتاج للاعبين على مستوى عالٍ من المهارة وتحدث السكران عن غياب الروح عن الفريق واللاعبين وقال السبب واضح وصريح ولا يحتاج إلى تفكير وهو التعسف الإداري والشدة الغريبة التي لا تؤدي إلا إلى نتائج سلبية دائماً وطالب السكران بإبعاد اللاعبين المستهلكين عن الفريق وبأسرع وقت وإعطائهم خطابات شكر وتسريحهم من النادي. الشبيب: المصيبيح لا يصلح لإدارة الكرة أما المشجع الهلالي المتحمس عبدالعزيز الشبيب فقد وجه انتقادات لاذعة لإدارة الكرة في النادي وقال فهد المصيبيح لا يصلح لإدارة الكرة فهو ديكتاتوري عنجهي إلى أبعد الحدود وقال إن جميع من تحدث معه من اللاعبين لا يريد فهد المصيبيح ووجه الشبيب عتبه إلى الإدارة الهلالية وقال ما كان يجب عليها أن تترك جميع الأمور في يد فهد المصيبيح وقال بسبب المصيبيح ابتعد أعضاء الشرف وتدهورت الألعاب المختلفة في النادي وقال قوة النادي مستمدة من أعضاء شرفه الذين يجب أخذ آرائهم في كل صغيرة وكبيرة حتى يشتركوا في الإنجازات والإخفاقات ولكن لا حياة لمن تنادي وأوضح بأن الأفضل في هذه الفترة إبعاد مدير الكرة فهد المصيبيح وتحدث الشبيب عن قاعدة الفريق الأزرق ووصفها بالمتدهورة بسبب عصابة تقود الفريق إلى المجهول وأوضح بأن هناك أشخاصا في النادي يقبضون مبالغ مادية من أندية أخرى عندما ينسقون اللاعبين الموهوبين وقالهم بالأسماء و «الجزيرة» تحتفظ بأسمائهم وتساءل الشبيب لماذا يبرز المنسقون من الهلال للفئات السنية المختلفة وقال السبب سوء الإدارة فقط!! وطالب الشبيب بتغيير نائب الرئيس وأن يكون البديل هو صالح الصقري عضو الشرف المعروف والرائع وعاد الشبيب لانتقاد مدير الكرة في الفريق وقال إذا كان الرئيس مقتنعاً به فليغير اسم النادي من نادي الهلال إلى نادي المصيبيح!! وطالب بإبعاد المدرب ماتورانا ليدرب الفريق بدلاً عنه فهد المصيبيح. أما فواز العلي المشجع الهلالي فقد أرجع أسباب الخسائر الهلالية إلى ابتعاد أعضاء الشرف والفراغ الإداري الكبير الذي يعيشه النادي وتساءل لماذا لا يقدم مدير الكرة فهد المصيبيح استقالته في ظل مطالبة الجميع له بالاستقالة وقال هل هي مكابرة من المصيبيح وأوضح بأن اللاعبين وأعضاء الشرف والجماهير لا يرغبون فيه لذلك عليه أن يرحل وبأسرع وقت ممكن وقال إن المصيبيح سبب رئيسي في اعتزال خالد التيماوي وإبعاد فيصل أبو ثنين ورحيل خميس العويران وشدد على أنه سبق وأن قال له خميس شخصياً بأنه إذا انتهى عقده سوف يغادر إلى جدة بسبب وجود المصيبيح على رأس الجهاز الإداري. أما الهلالي منصور المزعل فقد طلب من رئيس النادي الأمير سعود بن تركي أن يقيل مدير الكرة في النادي فهد المصيبيح وشدد على أن المصيبيح هو سبب رحيل واعتزال بعض اللاعبين وغياب الروح عن الفريق وقال كيف يستطيع اللاعب أن يقدم شيئا داخل الميدان وهو خارج الملعب غير مرتاح نفسياً وقال إن الفريق لن يتحسن إلا بإقالة المصيبيح فقط. من جانبه قال خالد المعجل المشجع الهلالي إن ما يحدث في الهلال هو نتاج طبيعي للفراغ الإداري الكبير وتساءل أين رئيس النادي ونائبه وقال في ظل غياب سمو الرئيس ونائبه يفترض أن يكون هناك إداري كفؤ يخلفهما. ولكن للأسف لا يوجد أي شخص يستطيع أن يسد فراغ الرئيس واستغرب المعجل الشدة الكبيرة التي يتعامل بها إداري الفريق فهد المصيبيح وقال يجب عليه أن يشد ويرخي متى يكون الفريق في أفضل حالاته وأبدى أسفه الشديد لرحيل المحور الدولي خميس العويران وقال عندما رحل أحضر النادي البديل البرازيلي توليو والذي رواتبه ولمدة 6 شهور تفوق ما يتقاضاه العويران ولمدة سنوات وامتعض المعجل من بقاء الكاتو في التشكيل الأساسي رغم سوئه وقال الإدارة غريبة الأطوار وما يحصل في النادي شيء غريب ومحير وإلا كيف يطلب أحد أعضاء الشرف المؤثرين بأن يسمح للاعب فيصل أبو ثنين بأن يعود ولا يسمح له بذلك وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على التفرد في الرأي اللامبرر وفي رأي آخر لأحد الجماهير الزرقاء قال محمد الشهري إن ما بني على باطل فهو باطل ومن بداية الموسم أخطأالفريق في التعاقد مع البرتغالي آرثر جورج والفريق جنى ثمار هذا الخطأ الفادح واستمرار آرثر حتى قبل البطولة العربية بأسبوع شيء يدعو للضحك وقال إن ما يجب ان يحصل هو إبعاد أسماء اللاعبين المستهلكين مثل حسين المسعري الذي من بعد عام 1418ه وهو لا يصلح للعب كرة القدم وكذلك محمد النزهان وتركي القحطاني وتساءل عندما أبعد فيصل أبو ثنين وغادر خميس العويران أين البديل هل هو المسعري!! وقال الجماهير لا تقبل بلاعبين ضعفاء مثل هذا اللاعب وطالب الشهري بأن يمنح المدرب الفرصة للشابين أحمد مجرشي ومحمد صديق وقال هما يتمتعان بالموهبة وما ينقصهم هو فقط الفرصة. واستغرب عدم سفر وليد العمودي وماجد المولد مع الفريق إلى تونس في ظل حاجة الفريق لهما وأبدى تعجبه من غياب أعضاء الشرف في النادي وهو الأمر غير المفهوم وطالب الشهري من الإدارة الحالية بأن تعيد أعضاء الشرف وبسرعة وأبدى الشهري تخوفه الكبير من رحيل النجوم وقال أخشى رحيل نواف التمياط وعبدالله الجمعان في المرحلة القادمة بعد أن رحل خميس العويران.. وعرج بحديثه عن المدافع المخلص والمنتظم عبدالله الشريدة وقال لاعب كهذا لماذا تفتعل معه المشاكل وهو الذي كاد أن يتوفى في مباراة الفريق أمام النصر عندما ضربه الأجنبي كنيدي. من جهته اعتبر المشجع الشاب تركي السالم خروج الفريق من البطولة العربية إلى تأخير إقالة آرثر وتسليم الفريق لمدرب جديد لا يعرف اللاعبين، واستغرب السالم عزوف أعضاء الشرف عن دعم النادي وقال يبدو ان الأمر يتعلق بالإدارة الحالية التي لا تعير أعضاء الشرف أي اهتمام وتعجب السالم من تسلط الإداري فهد المصيبيح وقال أنا لا أذكر هذا إلا من خلال ما قرأته في تصريح رئيس أعضاء شرف نادي الهلال الأمير هذلول بن عبدالعزيز وطالب السالم بإعادة اللاعب المخلص على حد تعبيره فيصل أبو ثنين وقال هل يؤدي تصريح صحفي إلى نهاية لاعب بمكانة فيصل أبو ثنين وهو ما تكرر مع الشريدة أيضا كما انتقد ما واجهه اللاعب خالد التيماوي من مضايقات من إداري الفريق المصيبيح حتى أنهى حياته الكروية بطريقة مخجلة وطالب بأن تكون الإدارة أكثر قوة لتكسب القضايا التي ترفعها إلى رعاية الشباب مثل قضية الاحتجاج على لاعبي الشباب وكذلك قضية اللاعب إبراهيم ماطر وتساءل لماذا لا يستطيع الهلاليون أن يكسبوا قضاياهم في رعاية الشباب مثل الأندية الأخرى!! أما الهلالي سعد الصالح فقد استغرب عدم وجود مواهب في النادي وقال المصيبة ان اللاعبين الذين ينسقون من النادي وهم في درجة الشباب أو الناشئين نجدهم نجوما في فرقهم ويفوقون لاعبي فريقنا. وقال إن النادي خسر البطولة العربية بسبب التخبط الإداري الكبير في الفريق وإدارة الكرة هي السبب المباشر في الخسارة. أما المشجع الهلالي خالد النفجان فقد شكر «الجزيرة» على اتاحتها الفرصة له ليتحدث عما في قلبه كما يقول وقد أوضح بأن خسارة الفريق الأزرق كانت بسبب سوء اللاعبين وانتقد مستوياتهم وقال هناك من لا يستحق أن يرتدي قميص الهلال واستغرب وضع الكاتو أساسياً وإبقاء حسين علي على دكة الاحتياط. وشدد على أن من أهم الحلول أن يقال إداري الفريق فهد المصيبيح واستغرب محاربة المصيبيح للاعب مخلص وكبير مثل عبدالله الشريدة وقال إن الإداري المصيبيح يعامل اللاعبين بطريقة غير متساوية حيث إنه يجامل لاعبين على حساب آخرين. وطالب النفجان بأن تهتم الإدارة بإعادة أعضاء الشرف إلى النادي ليعود النادي إلى أمجاده وبطولاته. أما المشجع الأزرق فواز الدوخي فقد قال خسرنا البطولة العربية وسنخسر الآسيوية وحتى لو حصلنا على اللاعبين الدوليين بأكملهم وذلك لتواجد الإداري الديكتاتوري فهد المصيبيح وانتقد الدوخي إدارة النادي بصفة عامة والثلاثي الدولي المشارك في البطولة العربية وقال بدلا من أن يكون الثلاثي سامي ونواف والدعيع أفضل اللاعبين وجدناهم في حال سيىء للغاية. مقتطفات من اللقاء * التقت «الجزيرة» بهؤلاء المشجعين في مقر النادي. * الجماهير التي التقت «الجزيرة» معهم هم من الذين يتواجدون في النادي بصفة يومية وقريبون من النادي كثيراً. * عدم الرضا حول أوضاع إدارة الكرة وقاعدة الفريق سمة بارزة في حديث الجماهير. * طالبت الجماهير بوجود شخص قوي في إدارة النادي ليتمكن النادي من كسب القضايا التي ترفع الى رعاية الشباب. *استغربت الجماهير الهلالية عدم وجود الثنائي ماجد المولد ووليد العمودي مع الفريق في تونس خصوصا الأول في ظل حاجة الفريق له. * طالبت الجماهير الهلالية بإعطاء الفرصة للثنائي محمد صديق وأحمد مجرشي ليعوضا غياب فيصل أبو ثنين وخميس العويران الإجباري.