طالب عدد من خريجي الجامعات بأهيمة عقد دورات تدريبية لتأهيلهم في مجالات تخصصاتهم لتطوير قدراتهم وتحسين مستوى أدائهم.. وأكدوا في أحاديث ل«الجزيرة» أنهم يواجهون تحدياً صعباً في عدم ممارسة أعمالهم المناطة بهم بالشكل المطلوب.. خصوصاً حديثي التخرج. الحاجة ماسة في البداية التقينا محمد الطلحة حيث قال: نحن خريجون حديثون من الجامعات لماذا لم تعقد لنا دورات تأهيلية عقب التخرج لأننا في حاجة ماسة إلى معرفة وضع المدارس وطرق التدريس بشكل أفضل من الجامعة التي دوراتها لا تفي بالغرض المنشود في عملية التأهيل ولا تتعدى حصة واحدة في الأسبوع فقط كما نحتاج إلى تطبيق علمي واضح وأن تصلنا خبرات من قبلنا من المعلمين وذلك بزيارتهم في المدارس. لإتمام عملنا أما سلطان الحارثي فقال: من الضروي إقامة دورات تأهيلية لنا لكي يتسنى لنا اتمام عملنا التربوي بكل نجاح والرقي به إلى أعلى المستويات دون عناء وبكل يسر وسهولة مشيراً أنه اقتراح على الجامعة التي درس بها أن يتم تكثيف الدورات التأهيلية في مجال تخصصاتهم ولكن من يجيب؟! تزيد من خبراتنا من جانبه قال إبراهيم الشهري إن فتح المجال لهذه الدورات من قبل وزارة المعارف سوف يفيدنا كمعلمين وسيفيدنا كشهادة خبرة تزيد من تحصيل الدرجات وتنمية الخبرات والمهارات التربوية ويعيننا على أداء عملنا بأكمل وجه. تهيئة المعلمين فيما أكد ناصر الشافعي أن هذه الدورات سوف تهيىء للمعلمين النجاح والتفوق في أداء رسالتهم التربوية. وهو في هذا الصدد يقترح على الوزارة إقامة تلك الدورات التي ستفيدهم مستقبلا في عملهم الذي هو بلا شك نافع لأبناء هذا الوطن الحبيب. تساهم في التفوق فيما قال علي الشمراني: الخريجون بالتأكيد لن تكون لهم خبرة جيدة في هذه المهنة ويفترض أن ينخرطوا في دورات تأهيلية قبل العمل لكي تساهم في تفوقهم وخدمة فلذات الأكباد.