حققت كلية التربية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المركز الأول في الاختبار التربوي العام للمرة الثانية على التوالي على مستوى جامعات المملكة والمركز الأول في نتائج اختبار معلمي الصفوف الأولية على المركز الثالث في اختبار رياض الأطفال بين نتائج اختبارات المعلمين التخصصية لعام 1440ه على مستوى جامعات المملكة. وذكر وكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور غازي العتيبي ان هذه النتائج تعد إنجازاً هاما على مستوى الجامعات ودليل قوة لمخرجات الجامعة على كافة المستويات نظير ما يقوم به طلاب وطالبات الجامعة في تجاوز هذه الاختبارات وسوف تسعى الكلية الى تحقيق المزيد من الإنجازات على كافة المجالات والتخصصات وهذا يجعلنا ننافس على اكبر الجبهات العلمية على مستوى المملكة والعالم مما يؤكد الحضور المتميز للجامعة اكاديميا وبحثيا وعلمياً، مؤكدا ان إدارة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تسعى لتقوية والرفع والتطوير من مخرجات الجامعة بما يتناسب مع التجدد المتواتر في البيئة التعليمية خدمةً للمصلحة العامة وتأهيل الشباب لما فيه خدمة ورفعة للتعليم وأهله في وطننا الغالي، متمنيا التوفيق والنجاح للجميع. وأشار عميد كلية التربية الدكتور عادل ابودلّي الى ان عدد المتقدمين من خريجي الجامعة للاختبار التربوي 1362 مختبرا في حين تقدم للاختبارات التخصصية 1296 مختبرا، وكان الأكثر عددا في اختبار رياض الأطفال حيث بلغ 321 بينما الأقل عددا كان في اختبار الأحياء 19 مختبرا. ولخص ابودلي النتائج ببلوغ نسبة اجتياز خريجي الجامعة في الاختبار التربوي العام ب87.15% وبمتوسط أداء بلغ 54.54 حيث كان اعلى من المتوسط العام لأداء المختبرين بفارق 11.14، وجاءت نسبة اجتياز الإناث اعلى من الذكور في اختبار معلمي الصفوف الأولية بينما تفوق الذكور في اختبار التربية الإسلامية وقد بلغت نسبة الاجتياز في تخصص المكتبات 100% ل 22 مختبرة. وأبان أن المختبرين من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل حققوا اعلى متوسط أداء مقارنة بأقرانهم من الجامعات الحكومية الأخرى في المكتبات والحاسب الآلي ومعلمي الصفوف الأولية والأحياء والجغرافيا حيث جاء متوسط أداء خريجي الجامعة في المرتبة الأولى لهذه التخصصات وكان متوسط الأداء اعلى من المتوسطات العامة، حيث تم على ضوء ذلك إدراج عدد من التوصيات بهدف التطوير وتعزيز مقومات النجاح في الحياة العملية حيث يجب دراسة العوامل التي ساهمت في رفع مستوى الأداء لدى خريجي الجامعة عن المتوسط العام في جميع الاختبارات التخصصية حيث كان أداؤهم اعلى من المتوسط العام لكل التخصصات ودعم وتعزيز جوانب القوة في الأداء على المجالات التي يقيسها كل اختبار، ودراسة نقاط القوة في مجالات الاختبار التربوي العام لدعمها وتعزيزها حيث ان أداء خريجي الجامعة كان اعلى من المتوسط العام لأداء المختبرين بفارق أداء بلغ 11.14 درجة وقد جاء في المرتبة الأولى مقارنة بأداء أقرانهم من الجامعات الحكومية الأخرى وبالنسبة لمجالات الاختبار فقد كان أداؤهم اعلى من المتوسط العام في جميع المجالات.