عين الحسد والجياد المقعدة!! قال تعالى: «قل أعوذ برب الفلق..» الآية تظهر خيوط الصباح.. والحلم يصبح حقيقة.. والسرور يدخل قلب الترقب في لحظات التأمل.. حيث الخيال يتراءى للناظر تصوراً.. ساعة الفوز.. ونشوة الانتصار.. وزهو الافتخار.. وحين يقترب موعد جني الثمر.. والدنو من عالي الشجر.. تأتي المعضلة.. لتقصم الظهر.. وهذا بالطبع.. كله مردّه للقدر.. «ما شاء الله كان.. وما لم يشأ لم يكن».. اصابات تمنع المشاركة.. وتلغي لحظات الابتهاج.. التهاني والمباركة.. ما الذي يحدث لجيادنا.. عند التقرير!؟ أهو سوء تعامل وحسن تقدير!؟ أم سوء حظٍ، يلغي المرء من ورائه الاستعداد للمشاركة والتفكير..!؟ أم حسد يصيب الجياد.. لتبقى مقعدة..؟! وعن الركض في الميادين مُبعدة..؟! «ملكة الأفراس السعودية» وأمل «سلطان الميادين».. «ما تهاب».. هل كانت ضحية «العين والحسد»..؟! اللذين لا يعترف بهما البعض من الناس.. ولقوة تأثيرهما، ليس على الجياد فقط.. وإنما كل ما يتملكه الإنسان في حياته.. ام أنها سوء المعاملة.. ليخفت الأمل عن الفرحة والمشاركة..!!؟ «وتفاءلوا خيراً تجدوه» حكمة لا أعرف من قائلها.. ولكن من باب الأمل الواسع، والنظر لبوادر الأمور وأعماقها بعين الرضا.. وتقديم الخير في النية.. ومحلها «القلب».. لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «النية ها هنا ومحلها القلب وأشار بيده إلى صدره».. فلِمَ لا ينوي الآخرون على تعويد ألسنتهم وقلوبهم على ذكر الله ونطق عبارة «ما شاء الله، تبارك الله».. على كل ما يعجبهم ويستحسنونه.. ما داموا يعيشون مسلمين.. حتى لا يردد الملاك من أهل الخيل والسباقات.. أغنية الفنان محمد عبده.. آه.. يا أجمل وعد.. صابتك عين الحسد.. سنا الحرف.. تفرح النقلة.. إذا كانت صادرة من قلب يملؤه الإيمان.. وتثبت أركانه العقيدة، بأوتاد المحبة المخلصة والصادقة النابعة من بياض القلب.. حين انتقلت.. العبارات الرائعة والتي كانت تزين ميدان فروسية الملز.. الى ميدان الملك عبدالعزيز.. لتجبر كل من تقع عيناه عليها على التلفظ بها من خلال النظر.. لينقل الإحساس بها من البصر الى القلب.. انعكاساً.. لتجري على اللسان..ندعو لجميع جيادنا المشاركة في «ند الشبا» بدبي بالتوفيق وألا يخسر أصحابها ما يحبونه ما عدا السباقات فأنا دائماً أتمنى أن يكون الفوز دائماً باللون الأزرق وفي كأس دبي العالمية ربما ترعبهم السداسية.