ضمن لقاءات المجموعة الثانية لبطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس التي تقام فعالياتها حاليا بملعب الشاذلي زويتن بتونس يلتقي اليوم فريق الهلال السوداني والسالمية الكويتي ويعتبر هذا اللقاء الثاني لفريق الهلال السوداني الذي تعادل في لقائه الافتتاحي مع المستضيف فريق الملعب التونسي بهدف لكل منهما سجل هدف الهلال اللاعب أحمد عبد الفضيل. ويسعى الهلال السوداني إلى تعويض جماهيره وتحقيق الفوز للتأهل إلى الدور الثاني لهذه البطولة. ولم يقدم الهلال السوداني في مباراته الافتتاحية المستوى الذي كان كان يطمح إليه مسؤولوه حيث سيطر الحذر على الأداء كون المباراة افتتاحية ومن خلال الأداء والعناصر التي شاركت لا نتوقع أن يجري المدرب أي تغييرات على التشكيلة وسيلعب بنفس العناصر ولكن ربما تتغير طريقة اللعب وينتهج الفريق أسلوبا هجوميا منذ البداية. أما فريق السالمية الكويتي الذي يلعب لقاءه الأول فيسعى إلى كسب المباراة وخصوصا أنه شاهد أداء الفرق الأربعة في مجموعته. وعلى الرغم من حضور الفريق الكويتي لهذه البطولة إلا أنه يفتقد للعديد من نجومه لظروف أمثال صالح البريكي وحسين الخضري وبشار عبد الله وجاسم الهويدي المحترفان في الدوري القطري. اللقاء نتوقع أن يكون مثيرا والفوز فيه سيكون انطلاقة قوية نحو التأهل للدور الثاني لهذه البطولة. الملعب التونسي x الرفاع البحريني وفي اللقاء الثاني الذي يجمع المضيف الملعب التونسي وفريق الرفاع البحريني ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني لكل فريق فقد لعب الملعب وتعادل مع الهلال السوداني بهدف لكل منهما وتعادل الرفاع البحريني مع الأقصى الفلسطيني بهدف لكل منهما. والفريقان لم يقدما المستوى الذي يسعيان إليه وقد سيطر في اللقاء الأول للملعب التونسي الشد العصبي وتحفظ المدرب كثيرا في كشف أوراقه كون البطولة ما زالت في بدايتها. ويسعى الفريق التونسي إلى إجراء بعض التكتيكات التي تجعله يواصل انطلاقته نحو المقدمة. أما فريق الرفاع البحريني فلم يكن بذلك الفريق المخيف أمام الأقصى الفلسطيني الذي هدد كثيرا مرمى الفريق البحريني وعانده الحظ كثيرا في الفوز إلا أن الرفاع أدرك التعادل أمام الأقصى وخروجه متعادلا يعد مكسبا له. هذا اللقاء أمام الملعب التونسي نتوقع أن يكون أفضل من اللقاء الأول لكل فريق وأن تظهر المنافسة فيه.